في ذكرى وفاة "جوستاف إيفل".. مهندسون هزوا عرش المعمار في العالم
الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 11:00 م
تحل اليوم الذكري الـ"94" على وفاة ملك التصميمات "جوستاف إيفل"، والذي لديه تاريخ حافل من التصاميم التى هزت عرش المعمار، والسبب الرئيسي في ترويج السياحة في فرنسا وأمريكا حتي وقتنا هذا، ولكن في واقع الأمر لم يكن وحده من ساهم في تغير ملامح المعمار في العالم، فكان هناك نخبة كبيرة اشترك كل منهم بشكل خاص.
ترصد"صوت الأمة" في السطورالتالية أحد أشهر وأبرز المهندسين المعماريين، الذين استطاعوا بجرة قلم تغيير ملامح خريطة العالم.
جوستاف إيفل
هو مهندس ومعماري فرنسي، إذا أردت أن تكشف عن حالة العشق بينه وبين الهندسة المعمارية، فتش في مدينة الحب "باريس"، تجد رائعة من روائع التصميمات الهندسية، التي أصبحت رمز العاصمة الفرنسية، والموقع السياحي الأول في "فرنسا"، ألا وهو"برج إيفل" الذي مازال حتى وقتنا هذا قبلة السائحين من جميع بلدان العالم.
ذاع صيت "إيفل" إلي جميع بلدان العالم، فرسم أكثر من تصميم خارج بلدته، كان أشهرهم مرصد نيس، وتمثال الحرية، والذي يستقر على خليج ولاية نيويورك الأمريكية، ليصبح هو الأخر في استقبال كل زائري البلاد سواء كانوا سائحين أو مهاجرين.
إيوه مينج بي
أحدث تغيير حقيقي في أعماله الهندسية مع مشروع "مختبر ميسا"، الذى يقع على مشارف مدينة بولدر في كولورادو، حيث كان مصمم بشكل يثير الدهشة، حصد على أثرها أبرز الجوائز العالمية، لما تحمله من جمال ومتانة في أن واحد.
وكانت أكثر أعماله شهرة هي المكتبة الرئاسية ومتحف جون كينيدي، في بوسطن، والمتحف الوطني للفنون في واشنطن، الهرم الزجاجى لمتحف اللوفر في باريس، وبرج بنك الصين في هونج كونج، ومتحف الفنون الإسلامية في الدوحة.
زها حديد
نشرت مذهبها المعماري في جميع أنحاء العالم، فقامت بتنفيذ 950 مشروع في 44 دولة، وتميزت أعمالها بالخيال، وحصدت العديد من الجوائز الرفيعة والميداليات والألقاب الشرفية في فنون العمارة، بجانب جوائز أخري كانت أول امرأة في العالم تحصل عليها.
كما إتسمت أعمالها بالجراءة والتمييز والتجديد، حيث كانت في غالب الأعمال الخاصة بها تنتهج نمط التفكيكية، والذي ظهر في أكثر من عمل، وأعتبر المتخصصون أن المتحف الوطني لفنون القرن الـ"21" كان من أفضل التصاميم التي قامت بها، بالإضافة إلى أشهر أعمالها جناح الجسر في سرقسطة، بريجيزل سكاى جمب في انسبروك، مركز العلوم فاينو ودار الأوبرا في مدينة قوانجتشو.
فرانك جيري
لقبت أعماله بـ"درر العمارة المعاصرة"، ولم تقف إنجازاته هنا قط بل أصبحت المباني التي قام بتصميمها والمنزل المقيم فيه، مزارات سياحية رائجة في جميع انحاء العالم، كما كان أول مهندس معماري تأتي شهرته من خلال مقر اقامته الخاص في سانتا مونيكا، كاليفورنيا.