مشروع رواد 2030.. بوابة الخير لمصر

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 10:00 م
مشروع رواد 2030.. بوابة الخير لمصر
هالة السعيد وزير التخطيط
محمد المسلمي

تحت مظلة وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، تم إنشاء مشروع رواد 2030، بقرار وزاري رقم 88 لعام 2017 بهدف تمكين الشاب من تأسيس المشاريع الخاصة والعمل على تكريس ودعم دور ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.

يساهم مشروع رواد 2030 في توفير مجموعة من الخدمات مثل المنح التعليمية والماجستير لدراسة مجال ريادة الأعمال بشكل أعمق وعلي نطاق أوسع ودعم وتأسيس حضانات أعمال للشركات الناشئة التي تقدم أفكارا جديدة في سوق العمل وبحيث تصبح مصر من أفضل 30 دولة في مؤشر التنافسية العالمية 2030 بعزيمتنا وابتكارنا.

رؤية مشروع رواد 2030

النهوض بالكفاءات الشابة بغية تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة عن طريق خلق مجتمع علمي قادر على دعم ونشر فكر العمل الحر والابتكار

 

وترصد "صوت الأمة" 4 محاور لـ مشروع رواد 2030

 

ماجستير ريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة كامبريدج

يعمل مشروع رواد 2030 بالتعاون مع جامعة كامبريدج وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة على تقديم برنامج ماجستير مهني في ريادة الأعمال ويهدف المشروع إلى الاستفادة من الطاقات الإبداعية لدي الشباب وتوظيفها لضمان تحقيق النمو الاقتصادي القائم على الابتكار والإبداع حيث أصبح مجال ريادة الأعمال يشكل جزءا رئيسيا من مستقبل عالمنا وأحد أهم سبل خلق مجالات جديدة للإبداع والابتكار والتي من شأنها خلق فرص عمل للشباب والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية

 

منح سنوية في مجالات مختلفة

يقوم مشروع رواد 2030 بتقديم العديد من المنح في جميع التخصصات حيث تمكن المنح الدراسية الطلاب من الانتساب إلى بيئة أكاديمية تتميز بتنوع الأفكار وتتيح لهم قدرة أكثر على الإبداع والابتكار ويعكس هذا التعاون رغبة الوزارة في تحقيق رؤية مصر 2030 بزيادة الاستثمار في العنصر البشري من خلال التركيز على برامج تعليم وتدريب تقلل الفجوات التنموية وتركز على تعليم الشباب في شتي المجلات

 

التوسع في إنشاء حاضنات الأعمال في الجامعات

يقوم مشروع رواد 2030 بإنشاء عدد من حاضنات الأعمال في الجامعات الحكومية المصرية بهدف تشجيع المشاريع التنموية التي تخدم احتياجات الحكومية المصرية بهدف تشجيع المشاريع التنموية التي تخدم احتياجات المجتمع والعمل على احتضان الشركات التي تلبي الاحتياجات المحلية بصفة خاصة من خلال ابتكارات تقدمها تلك الشركات بشرط أن يكون لها جدوي اقتصادية واجتماعية كما يقوم المشروع بتوفير الدعم الفني والمادي وتنمية القدرات الإدارية والابتكارية واحتضان والأفكار ذات المردود الاقتصادي وتحويلها إلى شركات ناشئة .

 

حملة لدعم الوعي المجتمعي للطلبة

يقوم مشروع رواد 2030 بتقديم الدعم اللازم لزيادة الوعي المجتمعي بثقافة العمل الحرو ريادة الأعمال والابتكار من أجل تعزيز ثقافة العمل الحر وإبراز الدور الذي تلعبه ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد المعلافي في طابور العمالة واستغلال الطاقات والأفكار الإبداعية لدي الشباب والتميز في تحويلها إلى فرص حقيقية.

ومن جانبها قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أن مشروع رواد 2030 يسعي لتحقيق رؤية واضحة وهي النهوض بالكفاءات الشابة وذلك لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة عن طريق خلق مجتمع علمي قادر على دعم ونشر فكر العمل الحر والابتكار مما يحقق الأهداف الرئيسية لرؤية مصر 2030 جاء ذلك على هامش حفل توقيع البروتوكول الذي أقيم بجامعة القاهرة اليوم وأضافت السعيد إن المشروع يهدف إلى الاستفادة من الطاقات الإبداعية لدي الشباب وتوظيفهــا لضـمـان النمــو الاقتصــادي والتميز في تحويل الأفكار الإبداعية إلى فرص حقيقة.

 

وأكدت "السعيد" في تصريحات صحفية أن من الأهداف الأساسية للمشروع والتي تسعي الحكومة بدعم من القيادة السياسية لتحقيقها في شتي برامج الإصلاح هي تحفيز الشباب المبتكر على خلق فرص عمل لأنفسهم بدلًا من انتظار دورهم في طابور العمالة وتابعت قائلة: "لا توجد تعيينات بالحكومة في وقت قريب، وبناء عليه لا بد من مساعدة الشباب على خلق وظيفة لهم ولمن حولهم بدلًا من البحث عنها وهذا ما يهدف إليه رواد2030".

 

ولفتت وزيرة التخطيط إلى أنه بموجب هذا الاتفاق ستقوم الوزارة متمثلة في برنامج رواد 2030 بالمشاركة في إعداد وتنفيذ خطة العمل مع جميع الأطراف لتحقيق أهداف الاتفاق، والمشاركة في تمويل التدريبات وورش العمل واللقاءات التنشيطية الخاصة بتأهيل ورفع كفاءة مقدمى الخدمة "مسئولي ريادة الأعمال والابتكار" داخل المؤسسات التعليمية وكذا المشاركة في المتابعة وقياس أثر تقديم الخدمات والمشاركة في المبادرات والمسابقات والمعسكرات التي تخدم موضوع الاتفاق، سواء على المستوى المحلى أو الإقليمي أو الدولي، مع تقديم الدعم المادي والمعنوي لجميع الأنشطة التي تخدم موضوع الاتفاق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة