ضياء رشوان: المذكرة المقدمة للكونجرس الأمريكى بخصوص أقباط مصر ادعاءات بدون دليل
الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 01:27 م
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للإستعلامات، إن المذكرة المقدمة من إحدي المنظمات إلي 6 نواب بالكونجرس الأمريكي تزعم تعرض أقباط مصر لسوء المعاملة، تأتي بناء علي جلسة استماع خصصت داخل الكونجرس عن القضايا المصرية وتم خلالها الاستماع لجميع الأطراف ومنها منظمة التضامن القبطي دون وجود ممثل للجانب المصري.
جاء ذلك خلال جلسه الاستماع التي تنظمها لجنتي الشئون الخارجية، والدفاع والأمن القومي بمجلس النواب اليوم الأربعاء، بشأن تداعيات القانون المعروض علي الكونجرس الامريكي والخاص بأوضاع الاقباط في مصر، وذلك في حضور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ولفيف من النواب.
وأضاف رشوان، أن المذكرة تتضمن مجموعة من المقدمات تتحدث عن وجود تمييز ضد الأقباط في مصر دون تقديم أي دليل أو واقعة محددة، مشيرا إلي أن المذكرة أدعت وجود مجتمع تمييزي في مصر وأن الاقباط أصبحوا معرضين للخطر علاوة أن ادعاءات بشأن تعرضهم لأعمال عنف.
وتابع رشوان أن يد الارهاب ضربت المسلمين والمسيحين دون تفرقة، فمثلما شهدت الكنائس أحداث إرهابية كذلك المساجد، وبالتالي فوجود إدعاءات عن التقصير الحكومي ازاء الأقباط فهو في غير محله.
ولفت رشوان إلي أهمية الرد علي مزاعم أن هناك تقصير حكومي حسبما يزعمون تجاه الأقباط، وما يتعلق بضحايا الأقباط في العمليات الإرهابية، مشيرا إلي أن يد الإرهاب تطول الجميع وإلا كيف نفسر سقوط المئات من شهداء قوات الأمن.
وشدد رشوان، علي ضرورة الإعلان رسميا عن عدد الكنائس في مصر والتي يصل عددها إلى الآلاف، علاوة عن توضيح حقيقة مواد قانون إعادة بناء وترميم الكنائس.
ونوه رشوان إلي أهمية استمرار التواصل مع الكونجرس ودعوة أعضاءه للقاهرة، لاسيما أن المشكلة الجوهرية فيما يتعلق بهذه المذكرة أنها قامت علي شهادة رئيس جميعة التضامن القبطي، فيما لم تقدم أي معلومة واحدة حول هذه المنظمة.
جاء ذلك خلال جلسه الاستماع التي تنظمها لجنتي الشئون الخارجية، والدفاع والأمن القومي بمجلس النواب اليوم الأربعاء، بشأن تداعيات القانون المعروض علي الكونجرس الامريكي والخاص بأوضاع الاقباط في مصر، وذلك في حضور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ولفيف من النواب.
وأضاف رشوان، أن المذكرة تتضمن مجموعة من المقدمات تتحدث عن وجود تمييز ضد الأقباط في مصر دون تقديم أي دليل أو واقعة محددة، مشيرا إلي أن المذكرة أدعت وجود مجتمع تمييزي في مصر وأن الاقباط أصبحوا معرضين للخطر علاوة أن ادعاءات بشأن تعرضهم لأعمال عنف.
وتابع رشوان أن يد الارهاب ضربت المسلمين والمسيحين دون تفرقة، فمثلما شهدت الكنائس أحداث إرهابية كذلك المساجد، وبالتالي فوجود إدعاءات عن التقصير الحكومي ازاء الأقباط فهو في غير محله.
ولفت رشوان إلي أهمية الرد علي مزاعم أن هناك تقصير حكومي حسبما يزعمون تجاه الأقباط، وما يتعلق بضحايا الأقباط في العمليات الإرهابية، مشيرا إلي أن يد الإرهاب تطول الجميع وإلا كيف نفسر سقوط المئات من شهداء قوات الأمن.
وشدد رشوان، علي ضرورة الإعلان رسميا عن عدد الكنائس في مصر والتي يصل عددها إلى الآلاف، علاوة عن توضيح حقيقة مواد قانون إعادة بناء وترميم الكنائس.
ونوه رشوان إلي أهمية استمرار التواصل مع الكونجرس ودعوة أعضاءه للقاهرة، لاسيما أن المشكلة الجوهرية فيما يتعلق بهذه المذكرة أنها قامت علي شهادة رئيس جميعة التضامن القبطي، فيما لم تقدم أي معلومة واحدة حول هذه المنظمة.