مصر تخطر الانتربول للبحث عن 12 لاعبا دخلوا بولندا مكفوفين وهربوا منها مبصريين
الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017 03:43 م
أرسلت النيابة العامة إخطارا جديدا للإنتربول، لسرعة ضبط وإحضار 12 مصريا هاربين شاركوا فى بطولة كرة الجرس للمكفوفين ببولندا، وتبين أنهم مبصرون على رأسهم أحمد عبد الله رئيس الاتحاد.
كانت الإدارة العامة لمباحث الأموال، تمكنت من حل لغز القضية المعروفة إعلاميًا بفضيحة البطولة الدولية لكرة الجرس للمكفوفين التى أقيمت فى بولندا، وتبين أن أعضاء البعثة والفريق غير مكفوفين.
وبدأت تفاصيل الواقعة عقب بلاغ وزارة الشباب والرياضة لمباحث الأموال العامة يتهم المسئولين عن الاتحاد المصرى لرياضات المكفوفين فى القضية.
وأسفرت تحريات العميد عاصم الداهش مدير إدارة مكافحة جرائم الزيف والتزوير، أن وراء الواقعة كل من أحمد عبد الله رئيس الاتحاد المصرى لرياضات المكفوفين، ومحمد يسرى العزب رئيس نادى الإيمان الرياضى وأسامة أحمد نائب رئيس الاتحاد وسمير عبد الكريم مدير إدارة بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ومشير تمام مسجل خطر أموال عامة، وطارق عاطف صاحب شركة سياحة.
وفى نفس السياق أدلى موظف باتحاد الإعاقة البصرية "المكفوفين" باعترافات أمام النيابة قائلاً، إنه كان يسهل لرئيس نادى الإيمان بالسيدة زينب وصاحب شركة السياحة الأوراق الرسمية من المخاطبات الخاصة باتحاد الإعاقة التى يستغلها فى مخاطبة الاتحادات الأوروبية للتنسيق على بعثات السفر، موضحاً أنهم كانوا يستغلون هذا المراسلات للنصب على المواطنين من خلال التأشيرات المزورة.
وأكد المتهم أن صاحب شركة السياحة ورئيس النادى قاموا ببيع عشرة تأشيرات مزورة لأفراد منتحلين صفة إداريين بفريق المكفوفين مقابل 85 ألف جنيه للتأشيرة الواحدة، وتم إلقاء القبض على أحدهم أثناء سفره إلى دولة فرنسا، ما كشف باقى التأشيرات المزورة الأخرى.
وقال موظف الاتحاد خلال أقواله أمام النيابة، إن "رئيس الاتحاد أخطر وزارة الشباب والرياضة بأن أعضاء الفريق لم يتمكنوا من السفر بسبب الميزانية والتأشيرات.
كما تبين من خلال تحقيقات النيابة أن صاحب شركة السياحة المتهم فى الواقعة مطلوب فى عدد من قضايا النصب، وأن هذه الواقعة ليست الأولى.