قرارات حاسمة للإمام الأكبر في 2017.. أبرزها رفض مقابلة "بنس"

لقاءات مهمة وقرارات حاسمة اتخذها الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب في عام 2017 داخليًا وخارجيًا، أبرزها رفضه مقابلة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس على خلفية قرار دونالد ترامب بشأن القدس. 

أولا على المستوى الخارجى

رفضه مقابلة نائب الرئيس الامريكى ترامب من اجل دعم القدس ورفضها قراره الظالم.

رفضه لمقابلة نائب الرئيس الإمريكى، معلنا موقفه الوطنى إتجاه القضية الفلسطينية، كما التقى أحمد الطيب بالبابا الفاتيكان والقى كلمة أمام البرلمان الاوروبى يطالب العالم بتعايش ونشر حقوق المواطنة و تضافر الجهود لتصدى للارهاب .

كما استقبل بعدها البابا فرانسيس الثانى بحضور جميع ممثلى الديان، ناقش خلالها سبل التعاون بين الأزهر والكنسية، مؤكدًا ان الاسلام يرفض العنف ويؤكد على التعاون وتعايش .

كما إستقبل شيخ الأزهر المستشاره الألمانية أنوجيلا مليكى فى مشيخة الأزهر بخلاف لقائه معها فى المانيا تلبية لدعوتها .

على المستوى الداخلى

كما قرر الدكتور أحمد الطيب مده فترة جديدة للدكتور عباس شومان وكيل الأزهر بعدما بلغ السن القانونى للمعاش، حيث أصدرالطيب مذكرة للرئاسة يعلن خلالها موافقته على المد لفترة 4 سنوات للعمل بمنصبة وكيلا للأزهرالشريف.

كما كلف شيخ الأزهر الدكتور عباس شومان بإقالة الدكتور أبو زيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، واستبداله بالدكتور صالح عباس رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الحالى وذلك بسبب تقرير الرقابة الإدارية الذى تتضمن وجود تقصير وتدهور حالة التعليم بالمعاهد الأزهرية، كما اكتفى بتعين الأمير نائب رئيس بيت العائله المصرية .

كما قرر شيخ الأزهر إقالة الدكتور أحمد حسنى رئيس جامعة الأزهر بسبب اتهامه الداعيه "إسلام البحيرى بالكفرفى تصريح تلفزيونى له" وتم تعين الدكتور محمد المحرصاوى محله رئيسًا لجامعة الأزهر.

كما كلف الدكتور أحمد الطيب الدكتور محمد مهنا بأن يتولى مهام الرواق الأزهرى لمنح فرصه للطلاب الوافدين دراسة العلوم الشرعية على يد كبار علماء الأزهر.

ووافق شيخ الأزهر على ترجمة الفتوى باللغات الأجنبية عن طريق مرصد الازهر ومرصد الإفتاء، وموافقته على تدريب الوعاظ والمفتين.

كما عقد شيخ الأزهر لقاء للطلاب أوائل الثانوية الأزهرية فى مكتبه للمرة الأولى وقرر منح  أولياء أمورهم رحلة حج  على نفقته الخاصة، وإعفاء الطلاب المتفوقيين من المصاريف لحين وصولهم لدرجة الدكتوراة، بخلاف إعفاء طلاب بئر العبد من المصروفات فى المدينة الجامعية ومعالجة المصابيين فى حادث الروضة مجانا فى مستشفيات جامعة الأزهر، وبناء مساجد جديدة ببئرالعبد بعد زيارة خاضها للاهالى قد خلالها واجب العزاء في ضحايا المسجد.

كما رفض شيخ الأزهر، انفراد وزير الاوقاف بقرارته فى تجديد الخطاب الدينى خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسى، ورفض اندماج مؤتمر المجلس الاعلى للشؤن الاسلامية مع مؤتمر الأزهر لنصرة القدس.

كما قرر شيخ الأزهر رفض إستقالة الأمين العام لبيت الزكاة الدكتور صفوت النحاس بعدما تم تعينه خلفا للدكتور ناصر فؤاد الذى تقدم باستقالته وتم قبولها، كما تم اختيار مصطفى الزينى، مستشار وزير التخطيط للتدريب، لمنصب الأمين العام المساعد لبيت الزكاة.