حتى أسر المعتقلين الفلسطينيين لم يرحمهم الاحتلال.. وخبير قانون دولي: تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة

الإثنين، 25 ديسمبر 2017 09:34 م
حتى أسر المعتقلين الفلسطينيين لم يرحمهم الاحتلال.. وخبير قانون دولي: تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة
الاحتلال
كتب أحمد عرفة

 

 

حتى أسر المعتقلين الفلسطينيين، لم ترحمهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، فمضايقات عديدة يتبعها الاحتلال خلال زيارة الأسر افلسطينية لذويهم في السجون الإسرائيلية، حيث يتعرضون لإهانات وتهديدات قتل أبناءهم داخل السجون.

 

هذه الانتهاكات سلط الصليب الأحمر، الضوء عليها، وطالب الاحتلال بضمانات لحفظ كرامة الأسر الفلسطينية التي تزور السجناء، بحس ما ذكره موقع "سكاي نيوز"، وكانت أخر تلك الانتهاكات، هو استقلال عضو الكنيست الإسرائيلي، أرون حازان، حافلة عند الحدود مع غزة، وقال على تويتر إنه أبلغ الأقارب أن السجناء إرهابيون يجب أن يموتوا، حيث صاح في والدة أحد السجناء قائلا إن ابنها "حشرة" و "كلب"، لترد عليه الأم مستنكرة "حشرة؟.. ابني ليس حشرة.. ابني سيد الرجال والكلب هو من يقول عنه كلب.

 

من جانبه أكد الصليب الأحمر، أن على الاحتلال ضمان سلامة وكرامة الأسر الفلسطينية التي تزور السجناء.

 

فيما وصف قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عضو الكنيست الإسرائيلي بأنه متطرف، متابعا: هذا العمل الوحشي تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية، لاسيما وأن أرون حازان عضو في الائتلاف الذي يشكل هذه الحكومة، وما كان ليقوم بذلك لولا أن هناك ضوءا أخضر من هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، هذه محاولة بائسة للضغط على أهالي الأسرى

 

وتعليقا على هذا التحذير من قبل الصليب الأحمر لإسرائيل، قال الدكتور أيمن سلامة، استاذ القانون الدولي العام، إنه نادرا ما تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمثل ذلك الإجراء علنا، حيث أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر و حتي تتمكن من أداء أدوارها الإنسانية و القانونية التي كفلتها لها الدول الأطراف السامية في الاتفاقية الرابعة لجينيف لمعاملة السكان المدنيين تحت الاحتلال العسكري، تتجنب كل ما من شأنه تعويق مهامها اجلالا للغرض السامي الذي قامت من أجله اللجنة ذاتها.

 

وأضاف سلامة، لـ"صوت الأمة"، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة غير حكومية و بالرغم من ذلك فإن منظمة الأمم المتحدة و الدول الأعضاء في المنظمة أقرت بالوضعية الدولية للجنة الدولية للصليب الأحمر، نظرا لأدائها أدوارها الإنسانية بتجرد و حيدة و نزاهة، وذلك فإن التوبيخ أو اللوم الذي قامت به اللجنة إلي السلطات الإسرائيلية من جانب اللجنة يكشف عن الانتهاكات الجسيمة للاتفاقية الرابعة لجنيف الصادرة في 12 أغسطس عام 1949م و لحقها الأول الذي صدر في عام 1977م.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة