حادث العياط يكشف تطور الجريمة.. الملثمون في الشوراع لإرهاب المواطنين

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 04:00 ص
حادث العياط يكشف تطور الجريمة.. الملثمون في الشوراع لإرهاب المواطنين
ملثم
إيمان محجوب

عقب قيام ثورة 25 يناير وما تبعها من إنفلات أمني وظهورمجموعات " البلاك بلوك"، تطورت الجريمة في مصر، حيث انتشرت في السنوات القليلة الماضية كثيرا من جرائم السرقة والقتل على يد ملثمين، ووقع عام 2017 وحدها العديد من تلك الحوادث، كان آخرها الهجوم على مقهى بالعياط، والذي أسفر عن وفاتين وإصابة آخرين.
 

هجوم ملثمين على مكتب بريد بالسويس
شهد عام 2017 رواج كبير لهذا الاسلوب في السرقة والقتل حيث وقع منذ ساعات هجوم مسلح على مكتب بريد في السويس وسرقة 22 ألف جنيها وتبين أن ثلاثة أشخاص ملثمين كانوا يستقلون دراجة نارية توقفوا امام المكتب، ودخلوا فجأة واعتدوا على كلا من أحمد مصطفى وأحمد زيدان موظفي المكتب، بالاسلحة البيضاء حتى فقدوا القدرة على التحرك وقاموا بسرقة مكتب البريد ولاذوا بالهروب


هجوم على مقهى بالعياط
منذ يومين وقع حادث قتل في العياط بقيام أربعة ملثمين يستقلون الدراجات النارية، قاموا بفتح النيران على رواد أحد المقاهي بقرية العامرية التابعة لمركز العياط بمحافظة الجيزة وأكد مصدرأمني أن الحادث جنائي، والحصيلة الأولية له هي 3 قتلى و6 مصابين.
 

هجوم على مكتب صرافة بوسط البلد
كشفت تحقيقات نيابة عابدين، في واقعة السطو المسلح على شركة الصرافة التابعة لبنك مصر، بوسط البلد، عن أن اثنين ملثمين نزلا من تاكسي أبيض، واقتحما شركة مصر للصرافة. وأضافت التحقيقات، أن أحد المتهمين وجه سلاح ناري "طبنجة" في وجه إحدى موظفات الشركة لتهديد باقي الموظفين، ثم قام الآخر باقتيادهم وحبسهم في الحمام الخاص بالشركة، ثم استوليا على المبالغ المالية الموجودة، وفرا هاربين.
 
وأوضحت التحقيقات، أن الهجوم المسلح على الشركة لم يستغرق أكثر من 10 دقائق وأن مسلحين اثنين نفذا عملية سطو مسلح على شركة صرافة مملوكة لبنك مصر بشارع قصر النيل التابع لقسم شرطة عابدين، وسط القاهرة في الساعة التاسعة والنصف صباح أمس الثلاثاء. وشكلت مباحث القاهرة، فريقًا من ضباط المباحث لكشف المتورطين في الحادث وسرعة القبض عليهم.
 

هجوم ملثمين على صيدلي بمدينة زفتي 
كما هاجم مجموعة من الملثمين، "دكتور صيدلي" داخل صيدليته الخاصة، حاملين في أـيديهم أسلحة بيضاء وسيوفا دمروا بها محتويات الصيدلية.
وظهر في الفيديو الذي صورته كاميرا المراقبة بالصيدلية مهاجمة مجموعة من المسلحين، الدكتور الصيدلي بشارع الجيش في زفتى بمحافظة الغربية
ظهر في الفيديو الذي تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك" تعرض الدكتور لإصابات خطيرة في يده، وحطم المسلحون، الصيدلية وواجهاتها وفروا دون معرفة السبب الحقيقي لهذا الهجوم، فلم يظهر في الفيديو سرقة أي شيء من أغراض الصيدلية
 

مصرع صاحب مزرعة على يد ملثمين
لقى صاحب مزرعة مواشى بقرية صدقا محافظة الدقهلية مصرعه وأصيب عامل على يد مجموعة من الملثمين هاجموا المزرعة لسرقته وذلك بعد ورود بلاغ بمصرع صاحب مزرعة مواشى داخل مزرعته وإصابة العامل وبالفحص تبين مصرع السيد شعبان البسطويسي 58 سنة صاحب المزرعة، وإصابة "رضا ب" عامل بالمزرعة، في أثناء هجوم مجموعة من الملثمين في محاولة لسرقة الماشية الموجودة بالمزرعة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام ونقل المصاب للعلاج، وأشار المصاب إلى أن الملثمين كانوا ثمانى أشخاص، وقاموا بضرب صاحب المزرعة على رأسه فسقط ولفظ أنفاسه الأخيرة، وتبين سرقة رأس واحدة فقط وفروا هاربين، وتبين أن المزرعة تطل على بحر حادوس بالقرية.
 

معدلات الجريمة في مصر 
وعن معدلات الجريمة في مصر ذكر تقرير صادر في موقع موسوعة قاعدة البيانات "نامبيو" أن مصر جاءت في المركز الثالث عربيا في ترتيب مؤشر الجريمة، بعد ليبيا والجزائر، حيث تنوعت الجرائم ما بين قتل وسرقة واغتصاب، والتجارة في الأعضاء البشرية.
 
وكشف تقرير لقطاع مصلحة الأمن العام حول معدلات الجريمة في مصر عن ارتفاع معدلات الجرائم بشكل عام في العام الماضي، خاصة القتل والسرقة بالإكراه وسرقة السيارات، إذ سجلت 5814 كما تصاعدت حوادث الجنح بصفة عامة وسجلت 40222 حادثة.
 
وكشف التقرير أن نسبة الزيادة في معدل جرائم القتل العمد بلغت 130٪، أما معدلات السرقة بالإكراه فقد زادت بنسبة 350٪؛ إذ سجلت 2611 جريمة، أما سرقة السيارات فقد زادت بنسبة 500٪.
 
 
وأكدت إحصائيات رسمية صادرة عن وزارة الداخلية أن في مصر أكثر من 92 ألف بلطجى ومسجل خطر، ارتكبوا جرائم قتل واغتصاب وخطف بينما لم يتم التعرف على عدد من المجرمين بسبب لجوئهم لاخفاء وجهوهم عن طريق "التلثيم"كما أكد تقرير صدر مؤخرا عن المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية‏، ارتفاع نسبة المسجلين‏ ليزيد على ‏٥٥٪‏ من إجمالى المسجلين البالغ عددهم رسميا 92 ألفا و‏680‏ شخصا، بحسب البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية، بخلاف غير المسجلين في الأوراق الرسمية.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق