صحيفة أمريكية: 2017 كان عاما جيدا للغاية للزعيم الكوري الشمالي

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن عام 2017 كان جيدا للغاية بالنسبة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

 

وذكرت الصحيفة ، فى تقرير بثته على موقعها الالكترونى، اليوم الاثنين ، أن كيم استهل العام الحالى بخطاب أعلن فيه أن كوريا الشمالية دخلت المرحلة النهائية من التحضير لاختبار إطلاق صاروخ باليستى عابر للقارات.

 

وقالت (واشنطن بوست) : "إن كيم فعل كل ما قاله أثناء مواجهته لخصم جديد وغير تقليدى هو الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يسخر من كيم ويهدد باستمرار باستخدام الخيار العسكرى".

 

وأضافت : "إن 2017 كان عاما جيدا بالنسبة لكيم جونج أون ، مستشهدة بقول المحللة الكورية السابقة لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سو مى تيرى إن كيم عزز الآن السلطة داخليا ونفذ من 90 إلى 95 % من برنامجه النووى، وليس هناك أى علامات على وجود معارضة جادة داخل النظام".

 

وأعادت الصحيفة إلى الأذهان فترة تولى كيم السلطة منذ ستة أعوام خلفا لوالده وكان عمره حينها 27 عاما، والشكوك واسعة النطاق التى أحاطت به واتهامه بأنه لا يتمتع بالخبرة وغير قادر على الحفاظ على الدولة الأكثر استبدادية فى العالم ، غير أن كيم أثبت أنه عديم الرحمة ومسيطر تماما مثل والده ونجح فى إحكام قبضته أكثر من والده وجده.

 

وأشارت إلى اتهامه باغتيال أخيه الأكبر غير الشقيق كيم جونج نام فى مطار بكوالالمبور فى فبراير الماضى الأمر الذى أدى إلى القضاء على أحد الأشخاص القلائل الذين كان من الممكن أن يطالبوا بحقهم فى الزعامة داخل عائلة كيم وبينما يحرز تقدما تساءلت الصحيفة عما إذا كان كيم جونج أون على استعداد لإجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة.

 

وقال بعض المحللين : إن آفاق الدبلوماسية تتحسن مع اقتراب كوريا الشمالية من تحقيق أهدافها من الأسلحة لأن كيم يريد أن يكون الاجتماع على قدم المساواة.