غدا.. 2.1 مليون ناخب يدلون بأصوتهم فى الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية فى ليبيريا
الإثنين، 25 ديسمبر 2017 11:46 ص
يتوجه نحو 1ر2 مليون ناخب فى ليبيريا صباح غدا "الثلاثاء"، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية والتى يتنافس فيها كل من نائب الرئيس "جوزيف بواكاى" ونجم كرة القدم السابق "جورج ويا" على منصب رئيس البلاد.
افاد راديو "أوروبا 1" ،اليوم الاثنين، أن الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية ستنظم بعد مرور 7 أسابيع من التأخير على جولة الاعادة لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيسة الليبيرية منتهية ولايتها" إيلين جونسون سيرليف" والتى تعد اول سيدة منتخبة تحكم البلاد.
وأضاف الراديو، أن المحكمة العليا علقت الجولة الثانية للانتخابات بعد أن استأنف "تشارلز برومسكين" المرشح الذى وصل إلى المركز الثالث فى الجولة الأولى التى جرت فى 10 أكتوبر الماضى (6ر9%) والمدعوم من "جوزيف بواكاي" (8ر28%) على نتائج الجولة الأولى موضحا أن "حزب الوحدة" الذى ينتمى اليه "بواكاي" قد قدم طعونا ضد اللجنة الانتخابية إلا أن المحكمة العليا فى ليبيريا رفضت التأجيل.
وذكر الراديو أن أيا كان الرئيس المنتخب المقبل للبلاد، فإن هذه الانتخابات تطوى صفحة فى تاريخ البلاد.
وكانت لجنة الانتخابات قد منحت "جورج ويا" المركز الأول فى الجولة الاولى لانتخابات الرئاسية، حيث حصل على نسبة 38% يليه "جوزيف بواكي" بنسبة 28%، فيما حصل المحامى ورئيس حزب الحرية "شارلز برومسكين" على نسبة 6ر9%. ومن المتوقع أن تمثل الانتخابات الرئاسية المرة الاولى منذ 73 عاما، التى تسلم فيها الرئيسة المنتخبة ديمقراطيا "إلين جونسون سيرليف" بشكل سلمى السلطة لخليفة يختاره الشعب.
يذكر أن عام 1944 قد شهد آخر مرة للانتقال السلمى للسلطة بين رئيسين منتخبين ديمقراطيا عندما سلم الرئيس السابق "ادوين باركلاى" السلطة ل"ويليام توبمان.
يشار إلى أن "بواكى" ( 72 عاما) وهو وزير زراعة سابق ومستشار بالبنك الدولى قد تعهد بأن يعطى أولوية لتنمية البنية التحتية مع تركيز على مد الطرق لفتح طريق ليبيريا أمام التجارة الاقليمية والدولية، ومن المتوقع أن يساعد تولى "بواكي" منصب نائب الرئيس لمدة 12 عاما، بالاضافة إلى خبرته فى العمل فى مختلف القطاعات الاقتصادية، فى حصوله على الكثير من الاصوات. كما تعهد "جورج ويا" المهاجم الكروى الشهير المتقاعد وأول أفريقى يتوج بالكرة الذهبية لعام 1995، بتنشيط الانتعاش الاقتصادى بمحاربة الفساد واسع النطاق.