وعدد نتانياهو أسماء عدة أماكن للزائرين المسيحيين في إسرائيل من بينها كنيسة المهد في مدينة القدس الشرقية، التي يسير فيها الزائرون "على خطى المسيح وأصل تراثنا اليهودي - المسيحي".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلى: "بالنسبة للذين يأتون لإسرائيل سوف أصطحبكم في جولة سياحية. في حقيقة الأمر سأكون مرشدكم في هذه الجولة السياحية".
لفت نتنياهو إلى أن هذا سيحدث في عيد الميلاد العام المقبل دون الدخول في تفاصيل.
فيما قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد لله، في احتفال في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة "إن هذا الإجماع الدولي، إنما يعطي قضيتنا المزيد من القوة والعنفوان، ويمد شعبنا بالثبات والعزيمة والإصرار".
وتابع: "نؤكد أنه لا يمكن لأي قرار أن يغير من وضع ومكانة القدس الروحية والدينية والوطنية، فهي مدينة فلسطينية عربية إسلامية مسيحية، ولا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية دون أن تكون القدس عاصمة لها، ودون ذلك لن يكون هناك سلام في المنطقة أو في العالم بأسره".