النصب والاحتيال يسيطر على الشرق الإخوانية.. اتهامات لأيمن نور باختلاس مليون ونصف دولار

تواصلت أزمة قناه "الشرق الإخوانية" التي يسيطر عليها أيمن نور، في تركيا، فكل لحظة تكتشف فضائح جديدة بين الشخصيات المتحالفة مع الإخوان وعمليات اختلاس تتم داخل القناه من قيادتها، ونصب على بعض القيادات، فمنذ فضح عدم دفع أيمن نور رواتب العاملين، وبدأ مسلسل الفضائح ينتشر على صدى واسع بين الحسابات الخاصة بقيادات وحلفاء الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأخر تلك الفضائح ما قاله مؤخرا عمرو عبد الهادي، أحد حلفاء الإخوان المتواجدين في قطر، الذي اتهم أيمن نور، بالتورط في اختلاسات داخل القناه، والنصب على بعض قيادات وأعضاء الإخوان.

وقال أحد حلفاء الإخوان المتواجدين في قطر، في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إن أيمن نور اشترى قناه الشرق من باسم خفاجي بثمن رخيص وأعطى خفاجي نصف الأموال ولم يعطي العاملين بالقناه سوى نصف الرواتب فقط، وحصل على أموال من يوسف القرضاوى وبعض مقدمى البرامج بقناه الجزيرة، ولكنه لم يعطي العاملين إلا نصف رواتبهم ولم يحصلوا على لكل الرواتب.

واتهم عمرو عبد الهادي، أيمن نور، باختلاس مليون ونصف دولار من القناه، موضحا أنه حاول التغطية على تلك الكارثة من خلال الدعوة لجمعية عمومية وزعم أنه يقوم بتطوير الاستديوهات، وهذا ليس صحيح.

وأشار  أحد حلفاء الإخوان المتواجدين في قطر، إلى أن أيمن نور أمر اتباعه في القناه للهجوم على معارضي أيمن نور، من أجل البقاء في القناه، ولم أعطي العاملين بالقناه حقوقهم، ولم يرسل الميزانية للقناه للمسئولين، وكان يقوم بدفع رواتب قليلة للعاملين بينما يكون في عقودهم رواتب بألاف.

من جانبها شنت غادة نجيب، زوجة هشام عبد الله، أحد العاملين بقناه الشرق، هجوما على القائمين على قناه الشرق الإخوانية، قائلة عبر حسابها على "فيس بوك":"اى تجمع لاتنيين من العاملين بالقناه هيبقى تجمهر وهنحولهم للتحقيق والكاميرات بقت صوت وصورة .. هكذا هدد مدير البرامج العاملين بقناه الشرق بيقولك تجمهر".

وتفسيرا لما يحدث في القناه الإخوانية ومسلسل نشر الفضائح للقائمين على تلك القناه، قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن ما يحدث شئ متوقع حدوثه من مجموعة من المرتزقة في الإخوان وحلفاءهم الذين باعوا انفسهم وشرفهم لمن يدفع.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، لـ"صوت الأمة"، أن أيمن نور تابع لـCIA  و خصومه الذين سربوا الاجتماع تابعين أذلاء للمخابرات التركية، و يبدوا أنهم جميعا فشلوا ولا يستحقون الأموال التى تنفق عليهم.

وتابع القيادى السابق بجماعة الإخوان :" لذلك يبدو أن أيمن نور سيكون له دور آخر بعدما فشل للرهان على مجموعة تيار محمد كمال – عضو مكتب إرشاد الإخوان الذي أعلنت الداخلية قتله -  الذى ينتمى إليه خصومه، متوقعا أن تغير قناة الشرق جلدها وتقوم بالاستغناء عن الوجوه الإخوانية التي بداخلها.

بدوره قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن مشكلة قناة الشرق متوقعه لأن المالك الرئيسي والواجهة شخص واحد وفي الحقيقه لا يعرف أحد من أين أتي أيمن نور بالأموال التي تسمح له بدفع ملايبن لشرائها ، وهناك أقوال تقول إنها بأموال قطرية وتقارير أخرى تقول إنها إيرانية، فهي لها تمويل خارجي وبذلك تكون أسيرة لمن يدفع للمالك وكعادة العمل الذي ظاهره الجماعية وأساسه الفردية والديكتاتورية تنشأ المشكلات فأيمن نور يتبع نفس السياسه التي يهاجمها.

وأضاف المنشاوى لـ"صوت الأمة"، أن من السيطرة والتسلط وشبهات الفساد وقطع المرتبات والآخرون يظنون أنهم يعملون في المدينه الفاضله فيفاجأوا بهذه التصرفات وتنشأ المشكلة التي تدل علي أن المعارضة عند بعض الناس لها ثمن وكم من تجار اغتنوا من سبوبة المعارضة والتحريض الذي يدفع ثمنه الشباب الساذج الذي ينخدع في بعض النماذج التي تتصدر المشهد.