رسائل الرئيس العراقي لحل الأزمة بين بغداد وأربيل
الأحد، 24 ديسمبر 2017 10:33 ص
في وقت تحضر فيه القيادة العراقية لعقد حوار بين الحكومة الاتحادية في بغداد واقليم كردستان العراق، حيث من المتوقع أن يبدأ مطلع السنة المقبلة برعاية الأمم المتحدة، وجه الرئيس العراقي فؤاد معصوم عدد من الرسائل إلى الجانبين لعدم تفاقم الأزمة ووضع حد للسجال والمعركة السياسية المشتعلة بين الحكومة والإقليم منذ فترة.
ومن المقرر بحسب صحف عربية وعراقية أن يشرف الرئيس العراقي على التحضير لهذا الحوار، حيث قال مصدر لصحيفة الحياة اللندنية أنه "لم يحدد موعد لبدء الحوار العراقي لكنه سيكون بعد أعياد رأس السنة برعاية بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) ، مرجحا انه سيتم حسم مسألة الرواتب والحدود وإدارة المطارات".
وأكد مستشار رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم، عن إرسال الأخير ثلاث رسائل بشأن الحوار بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان، قائلًا:: "مبادرة رئيس الجمهورية بدعوة الطرفين (بغداد- أربيل) للحوار جاءت عقب ما وصلت إليه الأمور بعد الاستفتاء"، مشيرا إلى أن "هناك حوارا بين الإقليم والحكومة الاتحادية ببغداد وبدعم فني من الأمم المتحدة، وليس رعاية".
وأضاف الوائلي: "الرئيس أرسل 3 رسائل، إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي وإلى رئيس حكومة الإقليم والسكرتير العام للأمم المتحدة للدعم الفني بشأن دعوة الطرفين للحوار"، لافتا إلى أنه "لم ترد أجوبة رسمية من الأطراف الثلاثة حتى الآن، لكن من المتوقع أن يبدأ الحوار بعد أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة".
واقترح معصوم إنشاء لجنة للأمور الإدارية ممثلة من مكتب رئيس الوزراء، ورئاسة الجمهورية، ورئاسة مجلس النواب، ورئاسة إقليم كردستان، وهي لجنة حوارية لإدارة الحوار، وبشأن الملفات التي ستناقش خلال الحوار بين بغداد وأربيل، قال الوائلي: "هناك ملفات أدت إلى قطيعة بين الطرفين كالموازنة، لاسيما أن الموازنة مفردة أساسية بالحوار لاعتمادها الرواتب وأمورا أخرى".