«القدس عربية» و«الدوري في الإسماعيلية»
السبت، 23 ديسمبر 2017 09:47 م
لم يتوقع أحد الإنطلاقة القوية والمبهرة لبرازيل الكرة المصرية فريق النادى الإسماعيلى، فى الدورى المصرى الممتاز، بعد تصدره مسابقة الدورى حتى الآن برصيد 34 نقطة، من 15 مباراة خاضها الفريق حقق الفوز فى 10 مبايات وتعادل فى 4 مباريات وتلقى خسارة وحيدة حتى الآن، وسجل لاعبيه 23 هدف ودخل مرماه 11 هدف، ليصبح أيضًا ثانى أقوى هجوم وثانى أقوى دفاع فى مسابقة الدورى حتى الآن بعد النادى الأهلى الذي يحتل المركز الثانى برصيد 29 نقطة، بعد أن خاض 12 مباراة وسجل 25 هدف ودخل مرماه 9 أهداف.
الغريب أن النادى الإسماعيلى خاض 7 مباريات في الدوري على أرضه، فاز في مباراتين فقط وخسر مباراة، فيما تعادل في 4 مباريات، وشيئ شيء غريب فى الكرة، فدائمًا الأرض تلعب مع أصحابها، ولو كان حقق نتائج أفضل من ذلك على أرضه لكان تصدر البطولة بفارق كبير عن أقرب منافسيه.
بعد مواسم أخيرة سيئة للإسماعيلي، عاد الدراويش للمنافسة على الدوري مجددًا وبقوة، وبدأت جماهير "السامبا البرازيلية" فى شم رائحة الدورى فى الإسماعيلية هذا الموسم، وهو ما دفع الجماهير العريضة فى رفع لافته كانت الجماهير ترفعها منذ زمن بعيد كلما نافس الفريق فى بطولة الدورة وهى «القدس عربية» و«الدوري في الإسماعيلية»، واهتمت الجماهير بمؤازرة فريقها فى كل التدريبات وهو ما منح اللاعبين دافع كبير فى الحفاظ على الصدارة للمنافسة على درع "الإيجيبشن ليج" هذا الموسم.
أتمنى أن يستمر الدراويش فى تقديم عروضهم المبهرة والكرة الجماعية البرازيلية التى يشتهر بها هذا الفريق الكبير، لكن فرص الحصول على بطولة الدورى هذا الموسم بإجماع كل المتابعين متوقفة على دعم الفريق فى يناير بمهاجمين سوبر ولاعب وسط ومدافع.
الإسماعيلى يتعرض لتجاهل تام من كل وسائل الإعلام، وهو شييء متعود عليه الدراويش، وهو أول فريق مصرى يتوج بدورى أبطال أفريقيا عام 1969، لكن هذا العام مطلوب الدعم الإعلامى له حتى نكون مُنصفين، وأطالب الأندية بالابتعاد عن نجوم الفريق بعدما بدأت المفاوضات مع اللاعبين من أجل خطفهم، وتشتيتهم عن تركيزهم مع الفريق.