فتحية قشوط أشهرهن.. سر حراسة النساء لـ" القذافى "

اعتاد الزعيم الليبيى الراحل معمر القذافي  على اصطحاب 3 حارسات بشكل دائم خلال جولاته في ليبيا، فيما كان يلحق بهن حارسة رابعة خلال رحلاته الخارجية أشهرهن " فتحية قشوط" التى ترددت أنباء اليوم السبت عن وفاتها.

ضمت قائمة حارسات القذافى كثيرات أشهرهن الدكتورة جميلة المحمودي وجميلة درمان ومبروكة الشريف عبدالكريم وكان يطلق عليهن " الراهبات الثوريات " أو "الراهبات الخضر". 

عن معايير الجمال الأنثوي التي كان يفضلها زعيم الثورة الليبية أكدت عائشة في حديث لصحيفه "دي أن أي الهندية " الجمال لم يكن المعيار الأساسي بالنسبة إليه، فيما كان يركز بالدرجة الأولى على طول قامة الحارسة، بما يجعلها تظهر وراءه فارعة القامة والبنيان، كما كان يتيح للحارسات وضع القليل من المكياج لا أكثر ".

 

وحول أسباب اختيار القذافي العازبات حصرا لحراسته قالت عائشة أن مسوغه لذلك كان يتمثل بضرورة أن تتفرغ الحارسات لأداء واجباتهن في الخدمة، دون أن تتحملن أي أعباء أخرى تثقل كاهلهن.

أضافت عائشة: "كنت واحدة بين أرفع الضباط الإناث في الجيش، الليبي، وعضوا في الحرس الثوري، كما كنت أقود أشهر كوكبة من الحارسات في العالم فقد كنت مكلفة باختيار حارسات القذافي، فيما كانت تغمر الفرحة قلب التي أختارها".

أما الدكتورة جميلة المحمودي إحدى الحارسات الخاصات الشهيرات لمعمر القذافي فقد قالت " كنت أخجل أن أحكي أمامه عن شيء له علاقة بالمعركة، وكان لديه إيمان غير عادي بالنصر.. واختار أن يكون شهيدا منذ خطابه في 22 فبراير 2011.