حصاد 2017 الأيام السمان.. الثلاثاء لم يكن حزينا "ميسي في حضن الأهرامات"
السبت، 23 ديسمبر 2017 05:00 مطلال رسلان
الزيارة كانت مرتقبة من الجميع، بقدر أهميتها، الحدث تصدر مواقع التواصل الاجتماعي باقتدار، قنوات إعلامية انتظرت الحدث بفارغ الصبر، الاسم تصدر افتتاحيات الصحف بأكملها، الجانب الأكبر من عشاق الكرة ينظرون البرغوث، بينما المسؤولون يعملون على قدم وساق من أجل الاستفادة القصوى من الزيارة "الترويج لمصر"، ضربة أخرى قوية في وجه الإرهاب وأهله.
أبى فبراير الرحيل دون الطبطبة على المصريين، في 21 منه وصل لاعب كرة القدم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي إلى العاصمة المصرية القاهرة عصر اليوم الثلاثاء للترويج لمصر سياحياً، ودعم الحملة التي ترعاها إحدى الشركات الكبرى في مجال علاج مرضى فيروس الكبد "سي" تحت شعار "عالم خال من فيروس سي".
على متن طائرة خاصة وصل نجم فريق برشلونة الإسباني إلى القاهرة أقلته وعددا من أفراد الأمن الخاص به إلى مطار غرب غرب وسط إجراءات أمنية مكثفة حيث من المقرر أن يخرج من المطار بطائرة هليكوبتر وفرتها له السلطات المصرية وتختص بتنقلاته إلى الأهرامات.
ورافق ميسي في زيارته للأهرامات الدكتور زاهي حواس وزير الآثار المصري الأسبق حيث زار اللاعب العالمي الهرم الأكبر وأبو الهول ومنطقة الحفائر ثم يتوجه بعد ذلك إلى فندق "مينا هاوس" لحضور الاحتفالية المخصصة لإطلاق الحملة الطبية عالميا.
وأقيم في المساء حفل خيري حضره عدد كبير من الشخصيات العامة ولاعبو كرة القدم المصرية السابقين، على رأسهم محمود الخطيب وحازم إمام. وشهد الحفل مزادا على قميص خاص بميسي يعود ريعه لصالح علاج عدد من المرضى المصريين المصابين بفيروس سي.
فيما أبرزت الصفحة الرسمية للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، باللغة العربية عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، زيارة النجم ليونيل ميسى، إلى مصر مساء اليوم الثلاثاء.
ونشر حساب الفيفا صورة للنجم الأرجنتينى، عبر تويتر، وعلق:" ليونيل ميسي في القاهرة الآن للترويج لحملة ضد مرض فيروس سي".
في الوقت الذي تصدرت الزيارة التاريخية للنجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة الإسبانى، إلى مصر، اليوم، الثلاثاء، من أجل الترويج لحملة السياحة العلاجية "تور أند كيور" للعلاج من فيروس سى، عناوين المواقع الإسبانية الكبرى.
ميسي 3
لا تنازل عن دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
في 21 فبراير 2017 كانت خطوة هامة أخرى من مصر لخدمة القضية الفلسطينية، فقد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الثلاثاء، بمطار القاهرة الملك عبد الله الثانى ابن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.
وأكد الجانبان على بحث سبل التنسيق المشترك للوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية باعتبار ذلك من الثوابت القومية التى لا يجوز التنازل عنها، وفى إطار الحرص على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس والأراضى الفلسطينية، بما يساهم فى إعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط.