نمو نشاط التخصيم فى 2017.. وتوقعات بزيادته لـ50٪ خلال العام الجديد

شهد نظام التخصيم في مصر نموا في تعاملاته خلال العامين الماضيين، حيث ارتفع حجم التعاملات من 2 مليار جنيه في عام ٢٠١٥ إلى ٤ مليار في أكتوبر ٢٠١٧ ونظام التخصيم يعرف بأنه "معاملة مالية تبيع فيها الشركة ديونها المستحقة لطرف ثالث بسعر مخفض في مقابل الحصول على أموال فورية لتقوم بأعمالها  

 

 يشير جمال محرم رئيس الجمعية المصرية للتخصيم، إلى أن عدد الشركات التي تعمل فى هذا المجال تصل في مصر إلى ٧ شركات تخضع لهيئة الرقابة المالية  ويصل عدد العملاء حتى اكتوبر الماضى الى ٢٨٠ عميل مشيرا الى  نصيب شركات التخصيم فى مصر ضئيل مقارنة بالسوق العالمي رغم أنه بدأ نشاطه منذ ١٥ عاما بتأسيس شركة ايجيبت فاكتور، حيث تصل عدد الشركات في البرازيل - على سبيل المثال - إلى ٥٩٤ شركة وفي أمريكا ٧٠٠ شركة وفى تركيا ٦٦ شركة بقيمة ٣٠ مليار جنيه  بينما تقل عدد الشركات فى منطقة الشرق الاوسط وأفريقيا مرجعا ذلك إلى غياب الوعى بأهمية هذه الشركات خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة.

 

وتوقع محرم أن قيمة التعاملات خلال عام ٢٠١٨ سترتفع إلى ٢ مليار جنيه.

 

فيما أكد تامر صادق المدير العام بشركة القاهرة للتخصيم، أن نظام التخصيم يمثل خدمة مالية يتم شراء الأوراق المالية آجلة الدفع مثل الفواتير وهو نظام قصير الأجل لا يزيد عن ٦ شهور، مشيرا إلى أن أهم مزاياه تتمثل فى تخفيف العبء عن البنوك وتحسن من التدفقات النقدية ءئللشركات فضلا عن زيادة حجم المبيعات وفتح اسواق جديدة