الرئيسان الفلسطيني والفرنسي يؤكدان رفض القرار الأمريكي.. أبو مازن: مصممون على المصالحة.. وماكرون: واشنطن تحدث اضطرابا بالمنطقة
الجمعة، 22 ديسمبر 2017 12:59 م
عقد كل من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، مؤتمرا صحفيا مشتركا، في العاصمة الفلسطينية باريس.
في البداية قال الرئيس الفرنسي، إن القرار الأمريكي الأحادي بشأن القدس يحدث اضطرابا في المنطقة، مؤكدا أن بلاده لا ترى بديلا لحل الدولتين، وأكد سعي باريس إلى أن تكون القدس عاصمةً للدولتين.
وتابع الرئيس الفرنسي، خلال المؤتمر الصحفي، أنه لا إمكانية للتوصل إلى حل دون الاتفاق بشأن القدس، وباريس دعت إسرائيل إلى وقف الاستيطان، كما تطالب فرنسا أيضا بعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.
وأعلن الرئيس الفرنسي أن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل همشها في هذا الملف، مضيفا أنه لن يقوم بالمثل ولن يعترف بدولة فلسطينية بشكل أحادي الجانب.
وأكد الرئيس الفرنسي أن "حل الدولتين هو الأساس للسلام" كم أن بلاده" ستعترف بدولة فلسطين في الوقت المناسب وليس تحت الضغط".
وفي سياق متصل قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن الولايات المتحدة لم تعد وسيطا نزيها خلال الفترة الحالية.
وقال الرئيس الفلسطيني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في باريس:"لن نقبل أي مبادرة من الجانب الأميركي، ولا يحق لدولة محتلة أن تنقل سكانها إلى أرضنا، و نريد الوصول إلى حل بالطرق السلمية".
واستطرد:" كل التظاهرات التي نظمناها كانت سلمية، والمصالحة الفلسطينية صعبة ولكننا مصممون عليها".
وتابع الرئيس الفلسطيني:"الولايات المتحدة لم تعد وسيطا نزيها في عملية السلام، ولن نقبل أي خطة منها بسبب انحيازها وخرقها للقانون الدولي".