لمناقشة سيطرة الرقمنة على العالم.. "الجمل" يشارك فى اجتماع منتدى حوكمة الإنترنت
الجمعة، 22 ديسمبر 2017 11:22 ص
ويهدف المنتدى الدولي- خلال هذه الدورة- إلى مناقشة تحديات وقضايا سيطرة الرقمنة على عالم اليوم، وخاصة على الاقتصاد والنظام السياسي في العالم، فضلاً عن التركيز على قضايا التكنولوجيات الجديدة والقضايا الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعيوحجم البيانات الضخمة على الإنترنت والواقع الافتراضي والأخبار المزيفة وأثرها على ثقة الجمهور والديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير، وكذلك الأمن السيبرانى من أجل التنمية المستدامة والسلام, وذلك بمشاركة أكثر من ألفى شخص، من بينهم مسئولون حكوميون رفيعو المستوى وممثلون عن القطاع الخاص وخبراء أكاديميون وتقنيون.
و أكد "الجمل"، خلال كلمته بالمنتدى على أهمية دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تنمية مختلف القطاعات الرئيسية والحيوية بأي دولة والتي تنعكس بشكل مباشر على تطوير الخدمات للمواطنين أو التيسير على حياتهم والنهوض بالمجتمع بوجه عام، مشيراً إلى أن الأهمية الآن باتت لتحديد مؤشرات واضحة لمدى تمكين استخدام الانترنت لتحقيق النمو في القطاعات المختلفة خاصة في الدول النامية من صحة وتعليم وتوظيف وريادة أعمال وعدالة اجتماعية وإصلاح إداري وغيرها وذلك للنهوض بتلك القطاعات وإحداث تغيير سريع بها على أرض الواقع، معتبراً أن تكنولوجيا المعلومات تعد أهم أحد الأدوات الفاعلة والهامة في تحقيق ذلك نظراً لما تتميز به من قدرة على مواجهة التحديات وتوفير الحلول المناسبة لكل المشكلات التي قد نواجهها.
وأضاف "الجمل"، أن مركز معلومات مجلس الوزراء بمصر يعد أحد المحاور الأساسية لجمع المعلومات وتحليلها، فضلاً عن دوره في دعم متخذي القرار، ومع معايشتنا لعصر التطور التكنولوجي كان يجب أن يتم إعطاء مساحة للمواطن للتعبير عن رأيه وإيصال صوته لمتخذي القرار باستخدام هذه الوسائل، وإيماناً بذلك فقد قام المركز بإطلاقتطبيق "إيجابي" على الهواتف الذكية- والذي يدعم التواصل بينالحكومة والمواطنين- بحيث يستطيع المواطن من خلاله التعبير عن المشكلات التي يتعرض لها ومحاولة إيجاد حلول جذرية لها، كما يتلقى التطبيق شكاوي المواطنين المختلفة ليقوم المركز بمراجعتها مع الجهات المختصة حتى يتم التأكد من أنه تم اتخاذ خطوت فعلية لحلها، بالإضافة للبت في مشكلات الفساد ومتابعة ما إن كان هناك بعض السياسات التي يجب أن يتم تطبيقها أو تعديلها, بالإضافةأيضاً إلى رصد القضايا التي تشغل الرأي العام، والتحقق كذلك من أي شائعات أو معلومات مغلوطة يتم تداولها وبالأخص على وسائل التواصل الاجتماعي وقد تؤثر بشكل سلبي من خلال التواصل السريع والمستمر مع مختلف الوزارات والأجهزة المعنية وإعداد الردود الملائمة لها سواء بنفي الشائعة أو توضيح حقيقتها للرأي العام، مؤكداً في النهاية أن المعلومات التي يتم جمعها وتحليلها تتيح فرصة الوصول إلى المناطق والقرى الأكثر احتياجاً والتواصل معهم وتحديد احتياجاتهم لتقليل الفجوة المجتمعية.