الحوثيون في مهب الريح.. توجيه ضربات قوية ضدهم.. والمليشيات تواصل حملة الاعتقالات

الجمعة، 22 ديسمبر 2017 10:00 ص
الحوثيون في مهب الريح.. توجيه ضربات قوية ضدهم.. والمليشيات تواصل حملة الاعتقالات
الحوثيين
كتب أحمد عرفة

 

ضربات قاسمة تعرضت لها مليشيات الحوثي خلال الساعات الماضية، بعدما تمكنت قوات الشرعية اليمنية، في توجيه ضربات قوية في عقر دار الحوثيين بصنعاء، وقتل عشرات العناصر الحوثية، في الوقت الذي بدأت فيه تلك المليشيات المدعومة من إيران في حملة اعتقالات وإقالات بحزب المؤتمر الشعبي اليمني.

وقالت القوات الحكومية اليمنية، إنها تمكنت من تحرير منطقة الأجاشر شمال شرقي محافظة الجوف، بعد معارك عنيفة، والتي خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، حيث كانت الأجاشر هي منطقة الكهوف ومخازن الأسلحة التي اتخذتها ميليشيات الحوثي منطلقا لمهاجمة السعودية، حيث اعتادت استخدامها للاختباء فيها وتموين العصابات التي تقوم بهذه العمليات ضد المملكة؛ علاوة على استخدامها للمنطقة معسكرًا تستقطب إليه المليشيات من أبناء القبائل، ومقرا لقيادة المليشيات أثناء حربهم على محافظة الجوف.

 

وأوضحت القوات اليمنية أن الأجاشر تعد الجدار الفاصل بين صعدة والجوف، مؤكدة أنه بعد هدمه سيصبح الطريق ممهدًا إلى محافظة صعدة، وكذلك قطع الإمدادات الى مناطق مختلفة.

 

فيما أكدت شبكة "سكاي نيوز"، مقتل 6 من ميليشيات الحوثي الإيرانية في عمليات قنص جديدة قام بها مجهولون في شارع الثلاثين جنوبي صنعاء، وفي سياق متصل، ذكرت صفحة "اليمن الآن"، أن روسيا ترفض طلبا حوثيا بإعادة دبلوماسييها إلى صنعاء.

 

ذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، إن الدفاعات الجوية التابعة للتحالف العربي تعترض صاروخا باليستيا أطلقته ميلشيات الحوثي كما الإيرانية فوق مأرب.

في المقابل واصلت مليشيات الحوثي، إجراءاتها التعسفية ضد قيادات حزب المؤتمر الشعبي الذي تزعمه علي عبد الله صالح، الرئيس اليمني السابق، حيث أقدمت المليشيات على إقالة وإقصاء أحد قيادات حزب المؤتمر الشعبي، في اتباع لسياستها الإقصائية للمعارضين وإبادة سياسية للموالين لصالح.

وذكر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن القيادي الحوثي صالح الصماد، أعلن إقالة أمين جمعان من منصب أمين العاصمة، وتعيين حمود عباد المعروف بولائه للحوثيين أمينا للعاصمة، بعدما تبنى جمعان حملة ضد قرارات للحوثيين بالاستحواذ على أموال الزكاة، كما أقال الحوثيين، وزراء الداخلية والاتصالات ومحافظ حجه المحسوبين على المؤتمر، وعينت آخرين من ميليشيات الحوثي بدلا عنهم.

وتواصل بعض القيادات والعناصر بحزب المؤتمر  الفرار من قبضة المليشيات الموالية لإيران، إذ قالت بعض المصادر في حزب المؤتمر إن أكثر من 30 قياديا من حزب المؤتمر نجحوا مؤخرا في الفرار إلى عدن.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق