بالوثائق.. فضيحة جديدة لأجداد أردوغان.. هذه المرة في الجزائر
الخميس، 21 ديسمبر 2017 06:31 م
بعد فضيحة التاريخ التركي التي كشف عنها الشيخ عبد الله بن زايد، والجرائم التي ارتكبتها تركيا في الحرم النبوي، وهو ما أثار حفيظة أردوغان الذي خرج ليهاجم الشيخ عبد الله، توالت الفضائح الأخرى وهذه المرة في الجزائر، حيث كشف الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، عن وثيقة تكشف فضيحة للتاريخ التركي في الجزائر.
الوثيقة التي نشرها الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، ذكر أنه بتاريخ 1830، اتفاقية بين جنرال القوات الفرنسية، وسموه داي الجزائر، تقتضى بتسليم حصن القصبة والحصون الأخرى التابعة للجزائر وموانئ هذه المدينة سيتم تسليمهم إلى الفرق الفرنسية.
كما تضمنت الاتفاقية، أن تترك الفرق الفرنسية لسمو داي الجزائر حرية التصرف في أمواله وممتلكاته، وثرواته الشخصية.
وتأتي تلك الوثيقة، بعد ساعات قليلة ما قام الشيخ عبد الله بن زايد، من إعادة نشر تغريدة فضحت التاريخ التركي، حيث قالت:"هل تعلمون؟ في عام 1916 قام التركي فخري باشا بجريمة بحق أهل المدينة النبوية فسرق أموالهم وقام بخطفهم وإركابهم في قطارات إلى الشام وإسطنبول برحلة سُميت (سفر برلك)،"كما سرق الأتراك أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وأرسلوها إلى تركيا، هؤلاء أجداد (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب".
الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، علق على وثيقة قائلا:" وثيقة تثبت خيانة أجداد أردوغان السارقين للجزائر وتسليمها لفرنسا بدون أي مقاومة تذكر"
وحول فضح التاريخ التركي قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن توثيق هذه الحقائق يحمل دلالة مفادها أن هناك ما يستشعره القائمون على الأمر بالدول العربية لمطامع تركية بزعامة أردوغان بالداخل العربي.
وأضاف الباحث الإسلامي في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن هذه المطامع تأتي تحت مزاعم استعادة أمجاد وأراضي السلطنة العثمانية.