حصاد 2017 الأيام العجاف.. جريمة ضرب خان شيخون بالكيماوي "زلزلت العالم"

فى يوم الثلاثاء الموافق 4 أبريل من العام 2017 كانت بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية على موعد مع مجزرة بشرية مأساوية.

الهجوم الكيماوى  وقع المدينة التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية في ريف إدلب، مما أدى إلى وقوع 100 قتيل معظمهم من الأطفال، فيما أصيب 400 آخرون. 

تقول منظمة الصحة العالمية أن" ضحايا مجزرة خان شيخون، ظهرت عليهم أعراض تماثل أعراض استنشاق "غاز الأعصاب"، بينما ادعى المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، أن طيران النظام استهدف "ورشاً لإنتاج مقذوفات محملة بالكيماويات في الضواحي الشرقية لخان شيخون".

 المسؤول العسكري الروسي قال " نفذ الطيران السوري بالأمس - وقتها- من الساعة 11:30 صباحا وحتى 12:30 ظهرا، بالتوقيت المحلي"، ضربة على مستودع كبير "لذخيرة الإرهابيين وحشد للمعدات العسكرية على المشارف الشرقية لمدينة خان شيخون".

فيما قالت وزارة الدفاع الروسية أن طائرات سلاح الجو السوري قد قصفت مستودعا للذخائر يحتوي على أسلحة كيميائية ومعملا لإنتاج قنابل تحتوي على مواد سامة.

من جانبها رفضت فرنسا على لسان مندوبها لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر الرواية الروسية.

جاءت الرد على مجزرة خان شيخون سريعا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ففي يوم 7 أبريل 2017 حيث قصفت واشنطن مطار الشعيرات العسكري بدلا من استهدافها للجماعات التكفيرية التى تسببت فى هذه المأساة.

 الحكومة السورية من جهتها نفت الاتهامات المزعومة ممن يسمون انفسهم بالمعارضة  ونفت كذلك استخدام أي سلاح کيميائي معربة أنه ليس لديها أي نوع من الأسلحة الكيميائية منذ تسليم ترسانتها الكيميائية من قبل، وبأنها لم تقم باستخدامها سابقا.