رغم مخاطر العقوبات.. تاتنفت الروسية تدير محطة وقود في شبه جزيرة القرم

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017 04:29 م
رغم مخاطر العقوبات.. تاتنفت الروسية تدير محطة وقود في شبه جزيرة القرم
نفط

تمارس تاتنفت، وهى واحدة من كبريات شركات النفط الروسية، أنشطة فى شبه جزيرة القرم رغم مخاطر إدراجها فى القائمة السوداء للعقوبات الأمريكية، بحسب وثائق للشركة ومصدر مقرب منها.
 
فيما انسحبت معظم الشركات النفطية الروسية الكبيرة من القرم ،بعدما فرضت واشنطن عقوبات على موسكو بسبب انتزاع المنطقة من أوكرانيا وضمها لها فى 2014. وهددت واشنطن بوضع أى شركة تعمل فى شبه الجزيرة فى قائمة الكيانات التى تشملها العقوبات.
 
لكن شركة اسمها زاو فيرما نوتس كانت تعمل فى مدينة سيفاستوبول بالقرم حتى سبتمبر  على الأقل، تسيطر عليها وحدات تابعة لتاتنفت، بحسب بيانات سجلات الملكية لدى الجهة الضريبية وإدارة الإحصاء الحكوميتين التى جمعتها سبارك الروسية للبيانات.
 
وبالإضافة إلى ذلك، فهناك وثيقة بتاريخ الرابع من سبتمبر، تتضمن أن الوقود المباع هناك تم توريده من خلال تاتنفت-ايه.زد.إس-يوج، المدرجة لدى الجهة الضريبية الحكومية كوحدة تابعة مملوكة بالكامل لتاتنفت.
 
وفى أواخر نوفمبر،أظهرت وثائق أصدرتها محطة الوقود أن نوتس لم تعد المالك ولا يوجد رابط ملكية بين تاتنفت والمالك الجديد. 
 
وقالت تاتنفت، فى بيان ، فى 18 سبتمبر، إنها ليس لديها محطات وقود فى القرم، ولا تستطيع التحكم فى مسار المنتجات النفطية التى تبيعها وإلى أين تتجه فى نهاية المطاف. وأضافت أن تاتنفت "لا تورد (بنفسها أو خلال أى طرف آخر) وقودا للقرم أو سيفاستوبول".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة