الايدز مفردة تبث الرعب فى النفوس
الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 03:15 م
تلك المفردة التي تبثّ الرعب في نفوس الناس على اختلاف فئاتهم العمرية والاجتماعية وغيرها، مرض ارتبط في أذهان الناس بأنه موت محتّم، ولكنه بطيء ربما يمتد سنوات طويلة تتخلّلها الكثير من الآلام. من الحزن ويأتي لنا الحديث بمناسبه تلك الحادثه ..التي حدثت في بولاق.. انتحار سيده مريضة بالايذ جراء معاشرتها زوجها حامل المرض ..
لنا هنا تساؤل .. وهو ما ذنب تلك السيده من الدنيا حتي تنتحر جراء ما لقيت من عنف مجتمعي لها من جانب الحاره الشعبيه .. والاهل عندما علموا إصابتها بالمرض .. والحكايه .. هي
في منطقه مزدحمه . بالماره ومحلات تجاريه كثيره .. بين الازقه الضيقه كانت الحكايه المؤلمه .. السيده العشرينيه .. التي كانت حديث الايام الماضيه التي انتحرت جراء إصابتها بمرض الايدز .. نقلا عن زوجها العامل البسيط..الى اصيب بالايدز نتيجه الدمان الهروين .. ولكن ..انا اتساءل حقيقة ماذنبها في ماحدث لها .. برغم معرفتها بمرضه ورفضها لعدم تركه لانه اب الاولاد .. ماهذا الواقع وماذا عن تلك الاحداث التي .. مانلبث ان نسمع عنها حتي نري اشياء .. كثر ..تدمي اعيانينا واروحنا
ليس الدافع الذي دفعني للكتابه حقوق المرأه وغيرها بل حقوق الانسانيه هنا أكبر بكثير من اي دافع ماتت انتحرت .. وغيرها كثر لانعلم شئ عنهم .. ما ذنبها انها قالت لا لن اتركه وهو مريض.. وأصبح المجتمع كله يمارس دور الواعظ والواعي الفاهم ويلمونها ويقوموا بتوبيخها وتوجيه الاهانه لها .. ان احد دوافع انتحارها ليس المرض .. ولكن .. ضعظ المجتمع عليها ومع إصابتها بالمرض.. ووهن زوجها هذا كله دمر الحياه في اعينها انتحرت.. ولم تقوي علي الصمود ..امل في اي شيء .. ليس حقوق مراه ولكن هي حقوق الانسانيه بشكل عام
والانسانيه يا ساده تستدعي منا الرصد والتمحيص والتدقيق في تلك الحوادث والحالات .. وفي رصد قمت بالاطلاع عليه ثبت انه ..هناك
حالات أخري تكون نسبه انتقال المرض تتعدى 65 في المئة
يؤكد استشاري مختبر المناعة في مستشفى الملك خالد للحرس الوطني في جدة الدكتور عبد الفتاح المولد أن أعلى نسب انتقال عدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة تكون في العلاقات المثلية بين الرجال، تليها نسبة انتقاله من الرجل إلى المرأة بنسبة تراوح ما بين 65 و 70 في المئة، بينما تمثل نسب انتقال العدوى من المرأة إلى الرجل ما يقارب 40 في المئة.
ويشير إلى أن فيروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز» لا يكون موجوداً في كل سوائل جسم المصاب، وإنما في الدم والسائل المنوي للرجل والمهبل للمرأة، مما يؤكد أن انتقال عدوى الإصابة بالإيدز لا يكون مطلقاً عن طريق اللعاب أو المصافحة أو المخالطة الطبيعية.
وبالاعتماد على نسب انتقال العدوى من الرجل إلى المرأة، أفاد المولد بأن المرأة المتزوجة من رجل مصاب بالإيدز تعد في أعلى درجات الخطر، وينبغي حينها استخدام العوازل الذكرية لمنع انتقال السوائل إليها، مبيناً أن علاج المصاب من فيروس الإيدز يعتمد على كمية الفيروس في الدم، ذلك أن فرصة العلاج تكون جيدة إذا ما حصلت العدوى بطرق أخرى غير الاتصال الجنسي.
وحول استخدام الواقيات الذكرية أثناء معاشرة الزوج المصاب لزوجته إذا ما كانت سليمة، قال: « قد يحمي استخدام الواقي الذكري المرأة من انتقال العدوى إليها بنسبة 90 إلى 100 في المئة، ولكن في بعض الأحيان تكون نوعية العوازل سيئة، مما يجعلها تتمزق بشكل غير مرئي فتنتقل من خلالها السوائل وبالتالي ينتقل المرض». وشدد على أفضلية الامتناع عن الاتصال الجنسي تفادياً لانتقال المرض من الزوج إلى الزوجة، فضلاً عن ضرورة استخدام الزوج للعقار الطبي فور اكتشافه المرض بهدف تخفيف نسبة الفيروس في الدم.
وشرح المولد أن المرأة إذا ما تم إخضاعها لعقاقير وقاية ما بعد التعرض، فإنها قد تساعدها في توقف العدوى شرط أن تأخذها خلال الـ24 ساعة الأولى من إصابتها، إلا انه لا توجد عقاقير تحمي المرأة بشكل قطعي إذا ما كانت سليمة ومتزوجة من مصاب.
ترى الاختصاصية النفسية في الجمعية هديل عسيري أن أكثر المرضى والمريضات يعانون من ناحية اعتبار مرضهم بمثابة وصمة عار، إضافة إلى التمييز الذي يمارسه عليهم أفراد المجتمع، من حيث حرمانهم من الوظائف وغيرها، ما يجعلهم يفكرون في الانتحار بسبب اقتناعهم بعدم قدرتهم على التعايش مع المرض.
وتعتبر الإيدز مثله مثل أي مرض مزمن آخر، وإذا أعطي المصاب الدعم النفسي المطلوب فإنه سيساعد نفسه على التعايش الحقيقي مع المرض، خاصة أن مرضى الإيدز ليسوا بالضرورة مهددين بالموت السريع بخلاف المصابين بأمراض أخرى كالسرطان وغيرها.
وأوضحت أن المرأة المصابة تكون أكثر انهياراً من الرجل، لأن بعض الرجال قد يتعايشون بشكل سريع مع المرض، غير أن المرأة لا تستطيع فعل ذلك كونها عاطفية. كما أن هناك مصابات لا يعرفن مصدر انتقال العدوى إليهن، إلى جانب أن ما بين 3 و 4 في المئة من المصابات لم يخبرن أهاليهن بمرضهن، مشيرة إلى أن غالبية المسجلات في الجمعية هن من الأرامل.
وأكدت عسيري وجود مصابات تولدت لديهن نزعة الانتقام عبر نشر الفيروس بين أفراد المجتمع، اذ أنهن يعتبرن ما حدث لهن بمثابة ظلم من أفراد ضحكوا عليهن، الأمر الذي يدفع بهن إلى تجريع الآخرين مرارة الألم. وأوضحت أن الجمعية تحاول احتواء تلك الحالات والتعاطف معهن وإشعارهن بالأمان وتعزيز قدرتهن على التعايش بشكل سليم مع المرض.
هذه مشكله كبيره جدا.. اتمني ان نساعد بأي شكل من الأشكال في تقليص أو تقليل و يكون المجتمع مساند لهن فيما يحدث معهم من وصمهم بالعار وقتل حتي امل العلاج فيهم واكرر .. اني اكتب في حقوق المرأه نعم ادعمها واحميها .. ولكن هذا ليس حق من حقوق المرأه ولكنه حق الانسانيه .. لا تقتلوا الانسانيه بحجه عرف المجتمع الأعراف تلك ظالمه .. للانسانيه والعدالة... وسوف اكمل ولكن. أضع نقطه الان واكمل لاحقا عندما أجد حل قاطع لهذه القضية.