النوم في العسل 2017: وجدت زوجها في أحضان "الرقاصة" ليلة الدخلة.. "خالد" ضحية والدته.. وإبراهيم قتل سماح "عشان ما عرفش"
الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 02:58 م
"حلوان كمان اتضربت".. كلمة شهيرة جاءت على لسان الفنان القدير عادل إمام، في فيلم "النوم في العسل" تأليف السيناريست الكبير وحيد حامد، والذي كان يناقش أزمة العجز الجنسي وتطوراته على الأحداث في سياق درامي كوميدي، ربما عدد من الجرائم التي حدثت في 2017 قد تكون شبيهة لبعض الشخصيات والأحداث التي تضمنها مشاهد الفيلم الذي أُنتج في 1996.
وترصد "صوت الأمة" عددا من الجرائم التي ارتكبها كلا الطرفين، العريس أو العروسة، في الليلة المشهودة:
العريس في أحضان الراقصة سوما بعد زفافه
فوجئت العروس في ليلة زفافها بعريسها في أحضان عشيقته الراقصة، التي جلبها لإحياء حفل الزفاف، في غرفة مجاورة للمكان الذي أقيم فيه عقد القران.
وقالت العروس "صفا"، في بلاغها، إنه لم تمر سوى دقائق على انتهاء حفل زفافنا ولم أجد عريسي "مصطفى"، وبالبحث عنه، وجدته بغرفة مجاورة في وضع مخل مع الراقصة التي أحيت الفرح، وعندما اكتشفت الخيانة قامت الراقصة وتدعى "سوما" بالاعتداء عليّ".
وأضافت العروس أمام النيابة، إن الراقصة اعتدت عليها بالضرب والسب قائلة: "مش هسيبك تاخدي حبيبي مني"، قبل أن يهرب عريسي ويطلقني في نفس لحظة الخيانة، بعدما ضبطته مع الراقصة، خوفا من مواجهتي أنا وأهلي والحاضرين في حفل الزفاف.
قررت النيابة حبس الراقصة التي تدعى سوما، 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت النيابة بسرعة التحريات حول الواقعة، وضبط وإحضار العريس الهارب لسماع أقواله.
خالد ضحية زواج الأقارب.. والعروس: "أنا ليا حبيب غيرك"
الشاب خالد الذي يعتبر ضحية من ضحايا زواج الأقارب على طريقه "ابن أمه"، حيث ظلت تلح عليه للزواج من نجلة خاله، مكررة نفس الكلمات التي نسمعها مثل "اللي نعرفه أحسن من اللي نعرفهوش"، حتى أقنعته بالارتباط بها، فقام بإعداد عش الزوجية، وبالفعل تمت كل تجهيزات الفرح بشكل طبيعي، حتى
جاءت ليلة العرس، وبعد انتهاء حفل الزفاف وانصراف المعازيم، حاول التقرب من زوجته، ولكنه فوجئ دون مقدمات، أنها تدفعه بعيدا عنها وتخبره بأنها لا تحبه ولا تريد أن تبدأ حياتها معه، بل تحب شخصًا آخر رفضه والدها، وأنها وعدته بأن لا تكون لغيره.
المفاجأة والصدمة كانتا كفيلتين بإنهاء حياتها من قبل الزوج، فهي أصابت كرامته ورجولته في مقتل، ما جعله ينهال عليها بالضرب دون شعور وهو يسألها: "ليه عملتي فيا كده كنتي صارحيني وأنا أسيبك"، وبسبب صراخها مع صوته العالي، جاء الجيران الذين أنقذوها من بين يديه، وتم نقلها إلى المستشفى في حالة إعياء شديدة.
وقال الزوج الذي كان حاضرا في محكمة أسرة مصر القديمة، إنه تم احتجازها بالمستشفى 15 يوما، وبعد أن تحسنت حالتها الصحية رفضت العودة لمنزل عائلتها خوفا من رد فعل الجميع عليها ثم عادت إلى بيتنا، ولكني وقتها تركت البيت غاضبا، فقد قررت أن أطلقها ولكن الجميع طلب مني الهدوء والانتظار خوفا من كلام الناس والفضائح".
وأشار الزوج: "بعدما خضعت لطلب خالي ووالدتي عادت إلى البيت ولم أتعامل معها، وفوجئت بأنها رفعت دعوى خلع دون علمي، وفوجئت بإخطاري على يد محضر وتركت البيت وذهبت إلى بيت إحدى صديقاتها وأخبرت أهلها بأنها لن تنفذ أي شيء يطلبونه منها بعد اليوم، وستتزوج حبيبها الذي تم رفضه من والدها".
مقتل عروس المطرية: "ما بيعرفش"
استيقظ أهالي المطرية على حادث مقتل العروس "سماح"، على يد زوجها "إبراهيم"، ليلة الدخلة عليها، بسبب عدم ارتياحه معها في العلاقة الجنسية
ورغم إنكارالعريس أنه قتلها وأنه عاشرها وبعدها ذهبت للنوم بمفردها، ألا أن تحقيقات النيابة والطب الشرعي اكتشفوا وجود كسر في باب الحمام وبعثرة في محتويات الشقة، كما أظهرت مناظرة جثة القتيلة وجود كدمات متفرقة بأنحاء الجسد وإصابات وخدوش بالوجه، ليكتشف الطب الشرعي عدم قدرة الزوج الجنسية، وحاول إقامة علاقة، وعندما فشل فقام بضرب عروسة حتى ماتت.
بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة المطرية بلاغا من أهالي عروس، تفيد بمقتلها على يد عريسها "ليلة الدخلة" بعدما ظلوا يطرقون باب الشقة ولم يفتح لهم فاضطروا إلى كسره ليجدوا جثة ابنتهم ملقاة على الأرض وبجوارها عريسها يبكى عليها.