مؤسس "ويكيبيديا " ينصح الصحفيين بعدم الاقتباس من الموقع الشهير..تعرف على السبب ؟
الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 07:00 م
"الصحفى هذه الأيام يجب أن يكون عالماً بكل شيء و ألا يستعين بـ"ويكيبيديا" فقط، بل عليه أن يستخدمها للتساؤل وإثارة الأسئلة والبحث عن المصادر بشكل أوسع وأدق".. كانت هذه بعض تصريحات جيمي ويلز مؤسس ورئيس موسوعة "ويكيبيديا"وفق تصريحات أدلى بها ويلز لصحيفة الشرق الأوسط.
تطرق ويلز فى حوار مطول للجريدة السعودية إلى طريقة عمل القائمين على الموسوعة الشهيرة مؤكدا أن "اللغة العربية بها قوة وثراء لغوي ، متابعا "أيضاً هناك أمرا مهما وهو عدد الدول الناطقة بها والتنوع الثقافي في هذه الدول، وهذا ما نود أن نحصل عليه، ونتمنى أن تتضاعف جهودهم لإثراء محتوى ويكيبيديا كما هو في اللغات الأخرى".
أضاف ويلز"لا أريد أن أخمن السبب، هل هو مرتبط بالترجمة وعدد الكتب الأكاديمية المترجمة إلى العربية أم سبب آخر. هل هو بسبب عدد الكتب المترجمة إلى العربية مثلاً؟ ليست وجهة نظري، لكن حسب بعض المتطوعين في ويكيبيديا يقولون إنه بسبب الاهتمامات للشباب العربي وكثير منها رياضي وليس أكاديمياً أو بحثياً، لكن هذا ليس سبباً حقيقياً وكافياً، فليس كل الناس في بريطانيا مثلاً أكاديميين وهناك مقارنة قديمة عن الترجمة بين الألمانية والعربية أن مجموع ما يترجم يومياً إلى الألمانية يعادل ما يترجم سنوياً للعربية، وهذه أتوقع مقارنة قديمة.
وقال ويلز "لكن أعتقد أن الاستثمار في التعليم مهم جداً للوصول إلى مقاربات قريبة فيما يتعلق بالتحرير وغيره. وأعتقد أن الشباب المتعلم هو الأساس والمفترض أن يكون هو العماد فيما يتعلق بالترجمة أو النهضة بالأوطان كذلك"
ويلز المولود بالولايات المتحدة فى 8 أغسطس 1966 كان قد تلقى تعليمه في مدرسة خاصة صغيرة،ثم حصل على البكالوريوس والماجستير في التمويل. وبينما كان في الدراسات العليا بالجامعة،قام بالتدريس في جامعتين.
استطاع ويلز الحصول على وظيفة في التمويل، وعمل كمدير للأبحاث في شركة للبيع الآجل والمضاربة في شيكاغو لعدة سنوات. وفي 1996، قام مع شريكين بتأسيس "بوميس" وهى بوابة إلكترونية إباحية وأكبر محرك بحث إباحي في العالم والتى مولت موسوعة نوپيديا ثم ويكيپيديا فيما بعد.
تزوج ويلز مرتين وله ابنة من زوجته الثانية كريستين التي انفصل عنها واختارته مجلة تايم الأمريكية في قائمة أكثر الأشخاص تأثيراً في العالم،عام 2006