بعد تفشى مرض جلدى خطير بالموصل.. هل استخدم داعش أسلحة كيماوية فى حربه بالعراق ؟
الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 02:00 م
هل استخدم تنظيم داعش الإرهابى موادا كيميائية فى حربه بالعراق؟.. هذا ما تؤكده العديد من الأدلة وآخرها انتشار مرض جلدي خطير بين مواطنى مدينة الموصل عقب تحريرها من التنظيم الإرهابى بعد ظهور مرض جلدى تفشى بين أهلى المنطقة المحررة من داعش.
المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن العقيد جون دوريان سبق وقال إن"التنظيم استخدم أسلحة كيماوية في الهجوم على قاعدة عسكرية".
تابع "داعش يمتلك قدرات كيماوية بدائية و لدينا تقارير تشير إلى استخدامه الكيماوى عدة مرات في العراق وسوريا".
وحول إمكانية استخدام "داعش"غاز الخردل سلاحا لصد عملية تحرير الموصل المرتقبة قال "هناك إمكانية لذلك أجرينا تدريبات للجنود العراقيين لتجهيزهم في حال استخدم الغاز
وكان العراق قد تسلم 17 ألف قناع واق ضد الأسلحة الكيماوية قبل بدء الهجوم لتحرير الموصل.
وكان داعش استخدم غاز الخردل ما أدى لإصابة نحو 100 جندي كردي وفق تقرير كشفته صحيفة دايلي ميل البريطانية حيث ترك الغاز أثاراً على أجساد مقاتلي البشمركة من قبيل ظهور بثور مؤلمة على الجلد وأضرار بالغة في الرئتين.
وفق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، يحظر استخدام غاز الخردل في ساحة المعركة، بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية لعام 1993.
كان مصدر طبي في مديرية صحة محافظة نينوى بشمال العراق، قد كشف أمس الأول الأحد، انتشار مرض جلدي خطير بين المواطنين ناتج عن مخلفات الحرب في الجانب الغربي لمدينة الموصل.
تابع" تلك الإصابات قد تبين بعد زراعة عينات منها بمختبرات خاصة أنها مرض الأكزيما الجلدي والذي يظهر على شكل بقع ونقاط حمراء صغيرة في أنحاء مختلفة من الجسم، ويتسبب للمريض بأعراض ظاهرة على الجلد يصعب عليه خلالها التحرك أو العيش بحرية".
ولفت العامري إلى أن السبب الأول لانتشار هذا المرض الخطير هو التعرض لمواد كيميائية، أو ملامسة المواد التي وصلت إليها مخلفات الحرب، أو تلوث الهواء والماء بمواد تستخدم في الأغراض العسكرية".