أمريكا تكشف وجهها القبيح داخل مجلس الأمن.. واشنطن تنحاز للاحتلال وأبو مازن يتوعد
الإثنين، 18 ديسمبر 2017 08:03 م
الرئيس الفلسطيني متوعدا واشنطن في مجلس الأمن: سنتخذ إجراءات قانونية ضد قرار ترامب
مندوب مصر بالأمم المتحدة: أي محاولة لتغيير الوضع في القدس مخالف للقرارات الدولية
بريطانيا أمام مجلس الأمن: لن نقوم بنقل سفارتنا من تل أبيب إلى القدس
فرنسا تعرب عن أسفها من الفيتو الأمريكي ضد القرار المصري حول القدس
أظهرت الولايات المتحدة الأمريكية، انحيازها السافر لإسرائيل، مستخدمة حق الفيتو ضد القرار المصري الخاص بالقدس، في الوقت الذي توعد فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الولايات المتحدة الأمريكية، باستخدام كافة الإجراءات السياسية والقانونية ضد قرار ترامب.
في البداية توعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الولايات المتحدة الأمريكية، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال الرئيس الفلسطيني، خلال جلسة مجلس الأمن، إن إعلان ترامب حول القدس لا يحمل أي شرعية، مشيرا إلى أن فلسطين ستتخذ إجراءات قانونية وسياسية ودبلوماسية ضد إعلان ترامب.
وأضاف محمود عباس أبو مازن، أنه سيتوجه للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، موضحا أن الولايات المتحدة اختارت أن لا تكون وسيط نزيها للسلام.
من جانبها ذكرت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوقع على طلب للانضمام على 22 منظمة دولية جديدة ردا على إعلان ترامب.
فيما قال السفير عمرو أبو العطا، إن المندوب المصري لدى الأمم المتحدة، إن مصر تقدمت بمشروع القرار في ظل منعطف خطير للقضية الفلسطينية.
وأضاف المندوب المصري لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن: أن أي محاولة لتغيير الوضع في القدس يعتبر قرارا أحاديا ومخالفا للقرارات الدولية.
وأوضح السفير عمرو أبو العطا، أن مشروع القرار يطالب الدول بعدم تأسيس بعثات دبلوماسية في القدس، مشيرا إلى مشروع القرار المقدم يؤكد على حل الدولتين.
وصوتت 14 دولة لصالح قرار مصر حول القدس بمجلس الأمن، في الوقت الرسمي استخدمت فيه واشنطن، الفيتو على القرار.
واستخدمت أمريكا الفيتو، على مشروع قرار عربي بشأن القدس، حيث قالت المندوبة الأمريكية في الامم المتحدة نيكي هيلي: «استخدمنا الفيتو دفاعا عن دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط»، زاعمة بقولها: «القدس طالما ما كانت أرضا للشعب اليهودي منذ آلاف السنين».
وتابعت هيلي: «الولايات المتحدة لن تسمح لأي دولة أن تقول لها أين ستنقل سفارتها، و نرفض الاتهامات بعرقلتنا عملية السلام».
فيما أكد المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة، أن وضع القدس يجب أن يحدد بمفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضاف المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة الآن، أن القدس الشرقية ستبقى جزءا من الأراضي الفلسطينية، متابعا: «لن نقوم بنقل سفارتنا من تل أبيب إلى القدس».
بدورها أعرب المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، عن أسف باريس، للفيتو الأمريكي، ضد مشروع القرار الرسمي الخاص بالقدس.
وقال المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة الآن، أن قرارات ترامب لن تغير الأساس المشترك الذي يجب أن تبنى عليه جهود السلام.