برلماني: حكام عرب تسببوا فى قرار أمريكا بشان القدس

قال كمال أحمد عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن قرار الرئيس الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيونى، لم يكن أمر وليد اللحظة أو قرار عفوي من الإدارة الأمريكية، فخلال هذا الشهر من 3 أسابيع تم غلق منظمة التحرير الفلسطينية، لأنها المعبرة عن هموم الشعب الفلسطيني وبعدها ب10 أيام تم إلغاء السماح بقرض للسلطة الفلسطينية ب300 مليون دولار.

وتابع النائب كمال أحمد خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن: الواقع أن الرئيس الأمريكي  يعاني من بعض المشاكل الخاصة بالانتخابات، وأيضا في تل أبيب رئيس الكيان الصهيوني يعاني من قضايا فساد، فكان القرار الأمريكي مراعيًا الأمرين، صحيح أن القرار من عام 1999 إلا أن الرؤساء السابقين كانوا يؤجلون هذا القرار، لكن أحوالهم الآن تسمح لهم بالقرار، وأحوالنا الآن سمحت لهم بذلك والصراع العربي العربي فتح الباب على مصراعيه للقرار.

وأضاف: "أقول لكم بكل صدق أن السوق العربية الاقتصادية التى تحدثنا فيها منذ عام 1967، وبعض الدول الغنية عطلت هذا وسلوك بعض الحكام العرب يسمح بهذا، أكلت يوم أكل الثور الأبيض، هذه الأمة أصبحت مستباحة حين سقطت بغداد ومحاولة اسقاط سوريا، لكن الجيش المصري استطاع أن يحمي الأمة العربية.

وتساءل: ماذا علينا أن نفعل هل ستفيق الأمة العربية وتتحدد فى إطار وحدة البقاء، وهو المطلوب من الحكام العرب، وهذا هو الإنداز الأخير، وأقول إن الدور على سيناء، وأقول اللهم ما قد بلغت اللهم فاشهد.