3 زعماء عرب أحياء عند أتباعهم يرزقون (فيديو)
الأحد، 17 ديسمبر 2017 09:00 م
لم يكن تأكيد اتباع الرئيس اليمنى الراحل علي عبدالله صالح بأنه لا يزال حي يرزق هو الأول، حيث أن ذات الاقاويل سبق ترديدها عقب شنق الرئيس العراقى الاسبق صدام حسين، وهو الأمر نفسه الذى تكرر بوفاة الرئيس الليبى معمر القذافى ولكل منهم قصة نعرضها فى السطور التالية:
صدام حسين
ما أن توفي "صدام حسين "حتى ظهر مقطع فيديو على موقع يوتيوب بعنوان "صدام حسين حي"، وتضمن الفيديو مكالمة هاتفية يزعم ناشريها أن أطراف المكالمة هما "صدام حسين" والناشط العراقي الدكتور حسن العلوي.
فى مقطع الفيديو الصوتى قال "صدام حسين" المزعوم إن الشخص الذي أعدموه هو شبيه، إلا أن الأشخاص الذين سمعوا الفيديو قالوا إنه مفبرك فيما قال آخرون إنه حقيقي.
وقال مقربون من صدام إن صوت المتحدث يدل على أنه أصغر سناً من صدام حسين، وأن صوت صدام حسين خافت ومنخفض وأن كلامه به تقطيع.
بعض الآراء قالت إن الذي أعدم ليس صدام حسين بل هو شبيهه حيث أكد محاميه خالد الديلمي: "أنا شخصياً تحدثت مع الرئيس في فترة أسره عن قصة الشبيه، وكان يضحك ساخراً من القصة.
كما أن صدام نفى ذلك أثناء التحقيقات السرية معه والتي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي معه، وقال لهم " صدام حسين لا يستطيع أحد أن يقلده".
آخرون قالوا إن من أعدم هو الرفيق ميخائيل حيث أن صدام حسين مازال حيا وأنه يخطط لمعركة العودة وفق قوله.
وكانت القوات الأمريكية قد اعدمت صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى فى ديسمبر 2006 بعد أن جرى تسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسه الأمريكي تلافياً لجدل قانوني في أمريكا التي أعتبرته أسير حرب.
معمر القذافى
عقب مقتل الرئيس الليبى معمر القذافي في 20 أكتوبر 2011 على يد مجموعة مسلحة في مدينة سرت، مسقط رأسه انتشرت العديد من الاقاويل مفادها أن القذافى مازال على قيد الحياة.
"القذافى حي" .. دائما ما تتردد هذه الجملة عقب كل فاعلية سياسية بليبيا خاصة فيما يتعلق بما يسمى ثورة 17 فبراير فمنذ سقوط نظام القذافى وليبيا تعيش فوق أتون مشتعل حيث ضربت الفوضى الأراضى الليبية عبر ميليشيات مسلحة سيطرت على معظم الاراضى وتقاتلت فيما بينها ما ادى لنزاع على السلطة بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة.
على عبدالله صالح
"المفاجأة المرعبة ..الزعيم علي عبدالله صالح حي يرزق والصور التي انتشرت مفبركة لشخص يرتدي قناع شبيه للزعيم جلبه خبراء من روسيا".. كانت العبارة السابقة عنوان تدوينة تبادلها مؤيدو الرئيس اليمنى الراحل على عبدالله صالح نشروا على مواقع التواصل زاعمين أن " صالح " مازال حيا.
قال مؤيدو صالح أن الصور المنشورة لمقتله التى أعلن عنها الحوثيون "مفبركة" وأن مسرحية مقتلة جاءت فى إطار صفقة كان صالح نفسه هو أحد أطرافها.
مقتل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح سبق وأكده الحوثيون، لافتين إلى أنه لقى مصرعه فى كمين على طريق متجه إلى سنحان قرب صنعاء، بعد أن تم رصد موكبه.