"مكائد أهل الشر".. بطاريات أول محمول مصري "اتسرقت في أسيوط"

سلطت الأضواء فى الأيام القليلة الماضية على  أول هاتف محمول من صناعة مصرية، من إنتاج شركة "سيكو" المصرية بالتعاون مع أخرى صينية، سبق وأنتجت أول تابلت بمكونات محلية الصنع.

وأوضحت الشركة أنها ستطرح منه 8 موديلات وستتراوح أسعاره بين ألف و4 آلاف جنيه، على أن يتم تصدير أكثر من نصف الإنتاج فى المرحلة الأولى إلى الأسواق العربية والإفريقية.

الهاتف المصرى نال إعجاب المصريين فور الحديث عنه فخورين بأنهم بدأوا الدخول فى صناعة الهواتف المحمولة ليستطيع الفرد شراء الهاتف بخصائص جيدة وبسعر يناسب المستهلكين بدلا من المستورد المستمر فى ارتفاع أسعاره حاليا خاصة بعد تحرير سعر صرف الدولار.

لكن المفاجأة كانت في سرقة 15 ألف بطارية كانت مقررة لخروج أول إنتاج للمحمول المصرى للأسواق بعد خروج الشحنة من ميناء دمياط وهى فى طريقها للمصنع بمحافظة أسيوط، ليجسد الخبر المثل الشعبى الشهير "جات الحزينة تفرح ملقتلهاش مطرح".

وأعلن محمد سالم رئيس شركة "سيكو" تأجيل طرح أول هاتف محمول مصرى فى الأسواق المصرية لأول العام المقبل بدلا من شهر ديسمبر الجارى، وذلك بعد حادث سرقة البطاريات، وتقوم قوات الشرطة والنيابة العامة ببذل قصارى جهدها للتوصل إلى المتهمين ومعرفة ما إذا كان الحادث بفعل فاعل أم صدفة.