إحالة أول متهمة بالانضمام لـ"داعش" داخل مصر إلى المفتي
السبت، 16 ديسمبر 2017 09:38 م
قضت اليوم السبت، المحكمة المختصة، إحالة أوراق الدكتور سارة عبدالله، أول متهمة بالإنتماء لتنظيم داعش الإرهابى، داخل الأراضى المصرية، إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأى الشرعي بشأن إعدامها، على خلفية اتهامها باستهداف سفارة النيجر، ومقتل فرد أمن مركزي مكلف بحراسة السفارة وإصابة آخر، وحددت المحكمة جلسة 30 ديسمبر الجاري، للنطق بالحكم.
أشارت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا إلى أن المتهمين قرروا ضرب السفارة، للإعلان عن تواجد التنظيم في قلب القاهرة، وأن أفكارهم كانت تعتمد على إحداث حالة من الفوضى في البلاد لإجبار النظام السياسي الحالي على التخلي عن الحكم وفرض الشريعة وتطبيقها بالقوة، واعترف المتهمون أيضا، أنهم يبايعون أمير تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، خليفة للمسلمين.
وقال المتهمون، خلال التحقيقات، إنهم "أنشأوا خلية استهدفت القيام بأعمال تخريبية في البلاد، وأنهم رصدوا سيارات نقل الأموال والقوات المتواجدة أمام البنوك، وضباط وأفراد الشرطة الذين يتولون مواجهة مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، ومحلات المجوهرات المملوكة للأقباط، طبقا لمبدأ «الولاء والبراء» الذي يستحل أموال ودماء أهل الذمة" حسب وصفهم. واعترف المتهمون خلال التحقيقات، أنهم يكفرون الجيش والشرطة، بالإضافة إلى اعترافهم بأنهم كانوا أعضاء في حركة "ثوار مسلمون" التي كانت تؤيد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل خلال الانتخابات الرئاسية فى عام 2012، وأيدت الرئيس الأسبق محمد مرسي.