القدس قداسة متصلة وقائمة
الجمعة، 15 ديسمبر 2017 02:33 م
ظلت قداسه مدينه القدس قائمه ومتصله دون انقطاع ومرسخه في قلوب وعقول المسلم و المسيحي ..وانها مدينه السلام والنور والهدايه وبقعه عزيزه غاليه علي قلوبنا جمعيا ..
مؤخرًا صدر عن “مؤسسة الدراسات الفلسطينية” في بيروت، كتاب بعنوان “القدس والإسلام: دراسة في قداستها من المنظور الإسلامي”، والذي كُلّفَ البروفسور خليل عثامنة، أستاذ التاريخ والدراسات الإسلامية، بتأليفه، وهو يقع في 196 صفحة تتوزع على مقدمة وستة فصول، هي: القدس والموروث الوجداني للعرب قبل الإسلام؛ القدس والمنظور السياسي للإسلام؛ القداسة الدينية لمدينة القدس؛ روافد القداسة؛ أدب الفضائل والقداسة الدينية؛ القدس وفريضة الجهاد.
وقد ارتأينا لأهمية موضوع الكتاب عربيًّا وإسلاميًّا التحدث مع مؤلف الكتاب، بروفسور عثامنة، للوقوف على دوافع تأليفه، والطروحات الأساسية الواردة فيه، وما يجدده في حقل الدراسات حول القدس وتاريخها، خاصةً في ظل ما تشهده المدينة من مساعٍ صهيونيةٍ حثيثةٍ لتهويدها وتشويه معالمها والعبث في تاريخها العربي والإسلامي، والتشكيك في قداستها الأصيلة لدى العرب والمسلمين.
سألته ما هي دوافع تأليفكم لهذا الكتاب “القدس والإسلام: دراسة في قداستها من المنظور الإسلامي”؟
قال: تفتقر المكتبة العربية إلى دراسات منهجية وأصيلة حول مدينة القدس مقارنة بما هو متوفر في المكتبة العالمية، وتتناول غالبية الدراسات المكتوبة بالعربية تاريخ القدس الحديث المرتبط مباشرة بالقضية الفلسطينية، بل إن الباحثين العرب اعتمدوا في تناولهم هذا الجانب على طروحات المستشرقين وما روجوا له دون العودة إلى المصادر العربية الإسلامية الأصيلة، التاريخية والفكرية والدينية، ما جعلهم يقعون في دائرة التكرار، وقد غلب على دراساتهم الطابع الوصفي، والاجتزاء.
تعيش القدس اليوم حالة صراع محتدم مع الصهيونية التي تسعى جاهدة إلى تهويدها من خلال طمس وجهها العربي على مختلفة الأصعدة، جغرافيًّا وعمرانيًّا وديموغرافيًّا، واختراع تاريخ آخر لها خاصة ولفلسطين عامة، ومن أدوات تحقيق ذلك تعتمد الصهيونية على مقولات الاستشراق الإسرائيلي – الصهيوني التي تسفه الراوية التاريخية الإسلامية وتشكك بمصداقيتها، وتطعن في المصادر العربية الإسلامية المبكرة التي تؤكد هوية القدس وفلسطين العربية والإسلامية. هذه هي الدوافع المركزية لتأليفي له.
تخصص في الكتاب فصلًا حول “القدس والموروث الوجداني للعرب قبل الإسلام”، وتتحدث فيه عن المسيحية العربية وعلاقتها بالقدس، فلماذا اخترت أن يكون عنوان الكتاب “القدس والإسلام” لا “القدس والعرب” مثلًا؟
الإسلام معتقد وحضارة ودولة، وحضارة الإسلام لم تستوعب المسيحية العربية وتتعايش معها فحسب، بل كانت الأخيرة مركبًّا أساسيًّا من مركبات الأولى، غالبية العرب ممن سكنوا الجزيرة العربية أو خارجها كانوا يدينون بالمسيحية، وخصوصًا النخب الثقافية من خطباء وشعراء، وقد أسلموا كما أسلم غيرهم من وثنيين ويهود وأصحاب معتقداتٍ أخرى، ومنهم من بقي على دينه وغدا جزءًا لا يتجزأ من الحضارة والدولة الإسلاميتين، وأسهم في إنشائها وتطويرها. أردت في هذا الفصل أن أبين أن قداسة القدس متجذرة في وعي العربي ونفسيته منذ ما قبل الإسلام، وتحديدًا لدى أتابع الديانتين الإبراهيمية والمسيحية العرب، وهو ما مهد إلى تثبيت هذه القداسة وترسيخها في صدر الإسلام والدولة الأموية، لقد ظلت قداسة مدينة القدس قائمة ومتواصلة دونما انقطاع في أذهان الأجيال العربية جيلًا فجيلًا، ولا بد من التأكيد على أن المنظور الإسلامي للقدس تأثر بالوعي المسيحي العربي السابق للإسلام، لكنه تجاوزه فصار حاضنًا له وأوسع وأرسخ منه، ولا ننسى أن الإسلام يشمل شعوبًا غير عربية،
وماذا عن اليهود؟
لا علاقه لهم بالقدس فلم يقيمون اي حضاره او مملكه فيها ..
فهذا مورث زائف جدا .. مغلوط مثل كثير من المغالطات التاريخيه التي تحدث وحدث وسوف تظل حادثه إلي يوم الدين .. نحترم اليهود .. والديانه اليهوديه بطبع لكن نختلف مع الفكر الصهيوني .. المتطرف دوما المؤثر بكل الطرق علي الحقائق التاريخيه .. ولكن لي تعقيب .. ان ما أقره الله عز وجل لن يغيره مخلوق اي ما كانت سلطه هذا المخلوق ..بالنسبه لترامب .. ولغيره هو ومن بعده.. ومن كانوا مثله .. فالاراده الإلهيه نافذه حتما..وهي مجوده ومحققه ..بالقدس عاصمه فلسطين .. القدس عربيه ..ثالث الحرمين واولي القبلتين ..وان الله قادر وانه الحق..فماذا بعد الحق الا الضلال .. نقطه