تنقل مقراتها إلى الرياض.. نهاية أسطورة الوليد إبراهيم مالك مجموعة إم بي سي

بعد القبض على كل من الأمير السعودي الوليد بن طلال، مالك شركة روتانا، وصالح كامل، مؤسس شركة ايه ار تى، ونجله، والوليد الإبراهيم، مالك ورئيس مجموعة قنوات إم بى سى، والعربية، من خلال قرار جاء بعد إصدار الملك سلمان بن عبد العزيز أمرا ملكيا بتشكيل لجنة لمكافحة الفساد، أسند رئاستها إلى نجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

 

تهمة رجال الأعمال الثلاثة الذين يملكون رصيدا ماليا كبيرا من مليارات الدولارات كانت غسيل الأموال.

 

وبعد القبض على أصحاب هذه الإمبراطوريات، عاش العاملين في مجموعاتها حالة من القلق بسبب الخوف على مستقبلهم.

 

وتردد أيضا أنباء من العاملين داخل مكاتب إم بي سي في مصر، أن الجزء الخاص بالشركة في القاهرة سيتم إغلاقه نهائيا، لكن كل هذا في النهاية ما هو إلا مجرد شائعات، وتردد اليوم أنه تم سحب قنوات إم بي سي من الوليد إبراهيم، لكي تعود ملك للدولة السعودية، وسيتم نقل مقر القناة من دبى إلى الرياض وسيكون طاقم العمل سعودى بالكامل وتحت إشراف وزير الثقافة والإعلام بالمملكة.

 

وننتظر حاليا خروج بيان رسمي يؤكد أو ينفي ما تردد لنعرف هل اقتربت نهاية أسطورة الوليد إبراهيم، الذى سبق وأن اختير ضمن قائمة أغنى 50 رجلا في العالم.