فوانيس المساجد.. شمعة تضيء ظلمات المصلين (صور وفيديو)

الخميس، 14 ديسمبر 2017 04:06 م
فوانيس المساجد.. شمعة تضيء ظلمات المصلين (صور وفيديو)
صناعة فوانيس المساجد
صلاح الرشيدي

في إحدى أزقة القاهرة القديمة، وعلى أطرف إحدى الحواري الصغيرة، بمنطقة السيد زينب، جلسا رجلا بسيطا قابضا بيديه على أداة معدنية لها شكلا خاصا، وموقدا بجواره شمعة لحام.. أسقط نظارته حتى يراى جيدا ثم تفاعل مع أنغام سيدة الغناء العربي، التي بدأت بـ"حديث الروح للأرواح يسري وتدركه القلوب بلا عناءِ هتفت به فطار بلا جناح وشق أنينه صدر الفضـاء ومعدنه ترابي ولكن جرت في لفظه لغة السماءِ"، ثم بدأ في التجلي والعمل على تصنيع وتشيكل المعادن لصناعة فوانيس، تضيء دور العبادة -المساجد، والكنائس، والأديرة اليهودية- إنه عم محمد أشهر صانع فوانيس دور العبادة بالقاهرة.

"ورثت مهنتي أب عن جد.. ومعرفش اشتغل حاجة غيرها".. بهذه الكلمات بدأ عم محمد حديثه، لافتًا إلى أن مهنة صناعة فوانيس دور العبادة، مهنة قديمة، وكل من يعمل بها ورثها عن أحد أقاربه، مؤكدًا ان المهنة عبارة عن إدمان لا يمكن لمن يعمل به أن يبتعد عنه، خاصة وأنها تبدأ بقطعة معدن -وكأنها ورقة بيضاء- يبدأ العامل في الرسم عليها وتشكيلها حتى تخرج في النهاية بشكل جمالي يجذب أنظار المصلين، ويضيء لهم وقت العبادة.

 

_DSC0002

 
 
 
 
 
 
_DSC0005
 
_DSC0010
 
_DSC0013
 
 
_DSC0014
 
_DSC0018
 
_DSC0020
 
_DSC0021
 
_DSC0024
 
_DSC0026
 
_DSC0028
 
_DSC0030
 
_DSC0032
 
_DSC0034
 
_DSC0040
 
_DSC0042
 
_DSC0044
 
_DSC0048
 
_DSC0050
 
_DSC0052
 
_DSC0054
 
_DSC0058
 
_DSC0060
 
_DSC0062
 
_DSC0066
 
_DSC0070
 
_DSC0074
 
_DSC0078
 
_DSC0080
 
_DSC0084
 
_DSC0092
 
_DSC0094
 
_DSC0096
 
_DSC0098
 
_DSC0102
 
_DSC0104
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق