مريم تطلب الطلاق.. وتؤكد للبابا تواضروس: "زوجي حاول اغتصاب ابنتي مرتين"

الخميس، 14 ديسمبر 2017 04:06 م
مريم تطلب الطلاق.. وتؤكد للبابا تواضروس: "زوجي حاول اغتصاب ابنتي مرتين"
كتب- ماريان ناجي

مريم، فتاة تبلغ من العمر 28 عام، حاصلة على مؤهل متوسط تنتمى لأسرة متوسطة الحال بإمبابة، أقنعها أحد قساوسة منطقتها بأن لديه عريس " لقطة " كما تطلق المجتمعات المصرية  لها حيث أنه قادر ماديا ومؤهل للزواج، وبالفعل أقتنعت مريم بالزواج من " أ " بعد ضغوط من أسرتها وتم الزواج فى غضون شهور قليلة ومن هنا تبدأ مأساتها.

صدمة مريم 

تروى مريم قصتها لـ "صوت الأمة "، وما تعيشه من مأساة قائلة: تغيرت معاملة زوجى بشكل نهائى، كأننى تزوجت شخص آخر غير الذى قام بخطبتى، وعلمت بعد شهور قليلة أنه يتناول أنواع من المخدرات مثل " الحشيش " والترامادول، ورغم ذلك صبرت ولم أتحدث لأسرتى بكلمة لأن أسرتى متوسطة الحال وغير قادرة على مصاريفى وخاصة بعد حملى فى طفلى الأول، واستمرت المشاكل فى أزدياد يوم بعد يوم حتى وصلت إلى الضرب والأهانة بل وقام بكسر أسنانى وذراعى وقمت بتقديم محضر وعمل كشف بتقرير طبى بأننى احتاج العلاج لأكثر من 21 يوما ولكننى تنازلت عن المحضر بعد ضغوط من المصالحة منه.
 

 تدخل الكنيسة

وتابعت مريم قصتها قائلة: لجأت إلى قساوسة الكنيسة التابعة لى ولكن دون جدوى، فالقسيس الذى رشحنى  كزوجى حاول الإصلاح ولكن دون فائدة وقد وقعت بمفردى فى هذه المشاكل دون سند من احد فأسرتى "على قد حالها" ووصل الأمر أنه قام بالإعتداء على والدتى بل وضربها فى أحدى المرات التى كانت تدافع عنى، ولم يكتفى بذلك بل قام بتقديم محاضر ضدى بسرقته ورغم كل هذا حاولت مرارا وتكرارا اصلاح الأمور وأكتشفت خيانته لى وأنه كان يحب أحدى الفتيات قبل الزواج ولكن كان من المستحيل الزواج منها فلجأت أسرته إلى أتمام أجراءات الزواج بى كى ينسى الفتاة الأولى.

الاغتصاب

وأضافت "مريم": ولكن كل هذه مشاكل زوجية وتحدثت فى نفسى فى يوم من الأيام ستنتهى هذه المشاكل وسيكون الأمر على ما يرام، ولكن الأمر الذى جعلنى اخرج من بيت الزوجية دون رجوع محاولة أغتصاب أبنتى ذات العامين فقد أستيقظت على صراخ ابنتى، وهو فى وضع صادم لى، فحاول اغتصاب الطفلة ذات العامين، وبعد مشاهدتى لهذا الموقف صرخت به وأخذت ابنتى، وخرجت دون عودة.


البابا تواضروس
 

واختمت مريم قصتها قائلة: أناشد البابا تواضروس الثانى والكنيسة القبطية الأرثوذكسية لحل أزمتى والتى عجزت عن حلها فزوجى لا يعرف حدود الله ولا يقيمها ولا أستطيع الوقوف أمامه بمفردى، فقد فشلت جميع محاولاتى للأنفصال منه والعيش مع ابنتى فى سلام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة