محكمة نمساوية تنتصر للقاهرة على حساب إسرائيل

الخميس، 14 ديسمبر 2017 03:08 م
محكمة نمساوية تنتصر للقاهرة على حساب إسرائيل
محكمه
الشرقية - سها الباز

برأت أحد المحاكم النمساوية المصري أحمد صلاح المستي من تهمة إهانة العلم اﻹسرائيلي، وفور النطق بالحكم ضجت المحكمة بالتصفيق من الجاليات العربية التي حضرت المحاكمة أمس تأييدا ومؤازرة للمستي.

ترجع أحداث الواقعة إلى عام 2014 حينما نظمت بعض الجاليات العربية، مسيرة مؤيدة للشعب الفلسطيني ومندده بالعدوان الصهيوني وجرائمه، واشتبكت تلك المسيرة مع مؤيدي للصهاينة وبعض اﻹسرائيليين الموجودين بالنمسا، فما كان من المستي إلا انا قام بحرق العلم اﻹسرائيلي الذي كانوا يحملوه ليتم القبض عليه بتهمة إهانة علم الصهاينة، وتوجيه اتهامات آخري تم تلفيقها ممن تقدموا ضده بالبلاغ.

FB_IMG_1513250890411

ويقول حمدي كسكين مدير عام بمديرية التربية والتعليم بالشرقية إن أحمد صلاح المستي هو من أبناء قرية أكياد التابعة لمركز فاقوس وهي بلدة الشهيد سليمان خاطر، مضيفا أن صلاح المستي والد أحمد كان مدرسا للشهيد سليمان خاطر، وتربى أحمد على كره الصهاينة، فقد نشأ في بلدة الشهيد خاطر،وهي التي تكن كل مشاعر الكراهية لهذا الكيان.

وتابع كسكين قائلا: إن المستي ذهب منذ سنوات للنمسا للعمل هناك، حاملا معه هموم الوطن ولم ينس جزء غالي من كبد الوطن، فخرج في مسيرة مؤيدة لحقوق الفلسطنين، وكان دفاعه أمام القاضي هم اعتدوا علي مقدساتنا ودنسوها وهدموا ديارنا وها هم اﻵن في النمسا يريدون ترويع اﻵمنين في مسيرة سلمية وقد جاء الحكم مخيبا ﻵمال الصهاينة ومبرئا للمستي من إهانة العلم الصهيوني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة