الحلم النووي من عبد الناصر للسيسي ( تايم لاين)
الجمعة، 15 ديسمبر 2017 09:00 صمحمد أبو ليلة
الاثنين الماضي شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، التوقيع على إشارة البدء فى تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة وتزويد مصر بالوقود النووى، حيث وقع الاتفاقية الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء ونظيره من الجانب الروسي.
لكن هذا القرار تم اتخاذه بعد قطع مصر شوط طويل في طريقها إلى الحلم النووي بدء من خمسينيات القرن الماضي واستمرت العثرات في اتمام هذا الحلم حتى بدأت أولى ثماره في التحقق مع توقيع البدء في تنفيذ المشروع.
خلال السطور التالية نستعرض مراحل بداية الحلم المصري نحو المشروع النووي، منذ أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وحتى الرئيس السيسي.
- في عام 1955 أعلن عبد الناصر بدء العمل في مفاعل أنشاص الذري.
- في عام 1978 عرض الرئيس الأمريكي نيكسون على الرئيس السادات إنشاء محطة نووية بقدرة 600 ميجاوات في منطقة سيدي كرير بالساحل الشمالي، غير أنه اشترط خضوع مصر للتفتيش لكن السادات رفض.
- الرئيس الأسبق حسني مبارك أصدر قراراً جمهوري عام 1981 بتخصيص أرض الضبعة لإنشاء أول المحطات النووية لتولي الكهرباء.
- صدقت مصر على معاهدة حظر الانتشار النووي عام 1981.
- صدر قرار من المجلس الأعلى للطاقة بانشاء 8 محطات نووية عام 1984.
- في عام 1986 وقع حادث تشيرنوبيل في الاتحاد السوفيتي قبل أيام من إعلان المناقسة الدولية لإنشاء المفاعلات المصرية وتأجيل طرحها مرة أخرى.
- في عام 1988 تم إعادة المفاعل البحثي الثاني الأرجنتيني بقدة 22 ميجاوات وتخصيصه للأبحاث الفنية.
- في عام 2006 أعلن جمال مبارك نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك خلال مؤتمر للحزب الوطني المنحل إعادة انطلاق البرنامج النووي في منطقة الضبعة.
- حسني مبارك يُصدر قرارا في يناير عام 2010 بطرح مناقصة عالمية لإنشاء المحطة النووية بالضبعة.
- في عام 2011 الإعلان عن الانتهاء من كافة إجراءات طرح المناقصة النووية وعدد من الشركات العالمية تتفاوض مع مصر لإنشائها.
- في عام 2012 اقتحم أهالي منطقة الضبعة أرض المحطة.
- في عام 2012 تم الاعلان عن تأجيل البرنامج النووي لحين انتخاب مجلس الشعب ورئيس للجمهورية.
- في عام 2013 احتفالية تسليم أهالي الضبعة أراضي المحطة للقوات المسلحة والاتفاق على إعادة النظر في التعويضات الخاصة بهم.
- في عام 2015 تم توقيع اتفاقية لإنشاء 4 مفاعلات نووية مع شركة روزاتوم الروسية.