أخصائية نفسية تتعرض للتحرش اللفظي أمام بوابة النادي الأهلي

تعرضت بسمة محمود،أخصائية صحة نفسية،  لوصلة من السباب والتحرش اللفظي ، بألفاظ خادشة للحياء ، أما بوابة النادي الأهلي بالجزيرة ، ولم تجد بسمة ،ملاذا لها إلا نقطة شرطة الجزيرة ، فحررت محضرا للمتحرش حمل رقم 17100 جنح قصر النيل ، بعدما عرفت اسم الشاب من أفراد أمن النادي الأهلي.

بطلة واقعة التحرش بسمة محمود قالت لـ" صوت الأمه ":" كنت أمر بالمصادفة من أمام البوابة الرئيسية للنادي الأهلي بالجزيرة،في يوم5 ديسمبرالجاري الساعة الخامسة والنصف مساء ، وفوجئت بهذا الشاب وهو يرتدي جاكيت مكتوب عليه اسم النادي ، فتوقعت أنه أحد العاملين بالأهلي، وبدأ بالتحرش بي لفظيا،بألفاظ خارجه يوصف بها جسدي، وعندما نهرته اشتاط غضبا وازداد سبابا لأبي وأمي ، فدخلت النادي أسأل عن مدير الأمن أو أي مسئول أشكي له ما يحدث معي ، فأخبرني أفراد الأمن أنه ليس تابعا للأهلي بأي صلة ، وقالوا إنه دائم الوقوف أمام بوابة النادي ويفتعل المشاجرات مع الماره وأفراد الأمن ، وفي نفس الوقت الذي كنت أتحدث فيه معهم، كان هو يواصل شتائمه ،وقذفنا بقطعة حجارة ،ولكنها اصطمت بحديد البوابة ، كما حاول دخول النادي والإعتداء علي أحد العاملين في الأمن.

أضافت بسمة : "بعد أن عرفت اسمه من أفراد أمن النادي، توجهت إلي نقطة شرطة الجزيرة القريبة من مكان الواقعة ، وحررت محضرا برقم 17100 جنح قصر النيل بتاريخ 5/12/2017 بما حدث ، واستدعاه رئيس المباحث وتم التحقيق معه ، واحالته إلي النيابة التي أخلت سبيله ، لحين استدعاء المسئول في قسم شرطة الجزيرة للتحري عن صحة الواقعة .

وتساءلت بسمة :" إذا كنت أعمل كأخصائية صحة نفسية، وأتعرض لمثل هذه التحرشات المؤسفة ، ولا أجد قانونا يردع الجاني ويحفظ لي حقي بالتحفظ عليه لحين صدورالحكم ضده ، فما بال الفتيات المسالمات ومايتعرضون له يوميا ؟؟ وكيف أحصل علي حقي إذا ما قررهذا الوغد الفرارإلي الخارج هروبا من جريمته قبل الحكم عليه ، بعد أن تم اخلاء سبيله علي ذمة القضية بهذه السهولة ؟ وإذا كنا في عام المرأة وحمايتها من العنف والتحرش فلماذا لم يتم تعديل القوانين المعروضة علي مجلس النواب إلي الآن لتغليظ العقوبات في جرائم التحرش والعنف ضد المرأة ؟.