"قطر الراعي الرسمي للإرهاب".. دراسة تكشف اتصالات الدوحة بالقاعدة والنصرة
الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 11:31 م
قطر تعتبر من أكبر الدول الممولة للإرهاب في العالم، هكذا أكد "مشروع مكافحة التطرف"، وذلك خلال دراسة حملت عنوان "قطر، المال والإرهاب.. سياسات الدوحة الخطرة".
الدراسة أكدت أن المسؤولين القطريين اجتمعوا بقادة جبهة النصرة، بمن فيهم زعيم التنظيم أبو محمد الجولاني، العام 2015، لمناقشة العرض القطري بدعم جبهة النصرة حال أعلنت رسميا قطع علاقتها التنظيمية مع تنظيم القاعدة.
وأوضحت دراسة المنظمة، أن قطر تعتبر من أكبر الدول الممولة للإرهاب في العالم، والنظام القطري يسعى لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وعلى مستوى العالم، فما زالت قطر تقدم الدعم المالي واللوجستي لجماعات صنفت دوليا بأنها إرهابية، وفي مقدمتها جبهة النصرة التي نشرت الخراب في سوريا خلال الأعوام القليلة الماضية.
1
وتابعت الدراسة، أن هذا هو ما تم بالفعل بإعلان النصرة في يوليو 2016، الانفصال عن القاعدة، وكانت الدوحة تريد من ذلك تخفيف حجم الضغوط الغربية عليها بسبب دعمها لتنظيم يتبع تنظيم القاعدة المصنف إرهابيا من قبل الدول الغربية.
من جانبها قالت المعارضة القطرية، أن الدوحة لم تهتم بتصنيف واشنطن لجبهة النصرة كجماعة إرهابية، وأضافت إليها جماعة أخرى هي "جبهة فتح الشام"، حيث أكدت أن الجماعة "لا تزال تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا"، وسمحت قطر لقادة جبهة النصرة بجمع التمويلات من داخلها، وفقا لمسؤولين أمريكيين وعرب.
2
وأشارت المعارضة، إلى أن الحكومة القطرية بتوجيه البنادق والمال إلى أحرار الشام، وهي حليف جبهة النصرة التي تعمل جنبا إلى جنب مع الجماعة تحت ظل التحالف الشامل الجديد للمتمردين السوريين الإسلاميين "هيئة تحرير الشام" منذ مطلع 2017.
وحول ما ذكره "مشروع مكافحة التطرف"، قال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن تأكيد المشروع بأن قطر الراعي الرسمي للإرهاب تأخر كثيرا، لأن هناك حقائق كثيرة أكدت أن قطر تعد أكثر دول العالم التي تشرف على دعم التنظيمات الإرهابية سواء إعلاميا أو ماديا، وكذلك دعم بالأسلحة.
وطالب القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، المنظمو أن تفضح قطر بالمعلومات الحقيقية حتى لا ينخدع الشباب، والتأكيد على أن قطر التي مزقت بلاد العرب لحساب الصهيونية وأعداء العرب.