"التجربة الصينية".. تبادل ثقافي وصناعي بين حي الجمرك ومدينة "تشيوانتشو" (صور)

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 08:45 م

زيارات الوفود مابين الصين والإسكندرية

الإسكندرية - محمد صابر

حى الجمرك من أقدم أحياء محافظة الإسكندرية، ويضم العديد من الأماكن السياحية مثل قلعة قايتباى، ومسجد أبو العباس المرسي، وقصر رأس التين الذي شهد خروج الملك فاروق من مصر، وانتهاء النظام المالكى، وبداية النظام الجمهوري.

شهد حى الجمرك فى الأيام السابقة تحرك ملحوظ من جانب اللواء محمد عقل، رئيس الحى، للنهوض بالحى والقضاء على البطالة، ومحاربة الجهل، وأيضا تبادل التنمية مع الدول الخارجية، والتوأمة مع مدينة " تشيوانتشو" الصينية.

وأكد اللواء محمد عقل رئيس الحي، في تصريحات صحفية، أنه بحث مع القنصل الصيني بالإسكندرية كيفية تطوير وتنمية حي الجمرك، والاستفادة من التجربة الصينية فى مختلف المجالات، وإقامة العديد من المشروعات الجديدة التي تُفيد أهالي الحي وتوفر فرص عمل جديدة للشباب.

وقال " عقل " إن الحي استقبل وفدا من مكتب رئيس مدينة " تشيوانتشو " لمناقشة عملية التبادل الثقافي والصناعي بين الطرفين، ووضع خطة لتنفيذ التوأمة الفعلية، وبحث كافة المقترحات والأفكار لتعميق العلاقات وتبادل الاتفاقيات في جميع المجالات بين الطرفين.

ومن جانب آخر، سافر وفد من حي الجمرك لدولة للصين، برئاسة اللواء محمد عقل، لبدء إجراءات التوأمة بين الحي ومدينة "تشيوانتشو"، لحضور ورشة عمل تمت فيها مناقشة العديد من الملفات منها؛ الثقافة والآثار والبعثات العلمية والصناعات السهلة.

وأُقيمت ورشة العمل تحت إشراف نائب عمدة المدينة للشؤون الثقافية السيد "جي كسيانغ" و " ون جين هوي" رئيس مكتب الشئون الخارجية بالمدينة، و "هانغ جين با" نائب رئيس مكتب التجارة بالمدينة، و"تشن تشينغ فنغ" نائب رئيس مكتب السياحة بالمدينة، و"لين موكسيونغ" نائب الباحث العلمي لمكتب المرافق بالمدينة.

والتقى وفد الحي، وزير المرافق وبعض القيادات بديوان عام المدينة بالصين، وتم النقاش حول أعمال الوزارة، وأحدث ما توصلت له في البنية التحتية وصرف المياه، ومعالجة النفايات والاهتمام الملحوظ بالحدائق، والاحياء الطبيعية.

والجدير بالذكر أنه لم تكن التوأمة الأولى لحى الجمرك حيث تمت التوأمة بين الحي، وحي " الحجون" بمكة المكرمة، وقام رئيس الحى بلقاء عمدة حي الحجون بمكة المكرمة، وناقشوا العديد من الموضوعات التي تخص العمل بالإدارة المحلية والمشاكل الموجودة بالمنطقتين وطرق حلها، كما ناقشوا فكرة تبادل الخبرات ونقل العلم، في نقاط القوة لدى كلًا من الطرفين، خاصًة في مجال النظافة وإشغالات الطريق ومن الإدارة الهندسية والصرف الصحي والحدائق ورخص المحلات وغيرها.