«قابيل»: إنشاء منطقة صناعية جديدة بالمنيا
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 03:28 م
أعلن طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أن الوزارة بصدد الإعلان عن إنشاء منطقة صناعية جديدة بالمنيا، وإجراء توسعات بالمنطقة الصناعية بقويسنا ضمن خطة للوزارة تستهدف التوسع في إقامة المناطق الصناعية بهدف إتاحة الأراضي اللازمة والمرفقة لكافة الانشطة الصناعية.
ونوه الوزير بسعي الحكومة لتطوير وتهيئة مناخ الأعمال وتيسير الإجراءات وإزالة كافة العقبات أمام المستثمرين لزيادة استثماراتهم وإقامة مشروعات جديدة؛ لخلق مزيد من فرص العمل خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير في اللقاء الموسع الذي نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس حسين صبور وبحضور محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات وعدد كبير من المستثمرين لاستعراض اوراق العمل التي اعدتها الجمعية حول اهم التحديات التي تواجه القطاع الصناعي والتصديري والحلول المقترحة لزيادة القدرة التنافسية لهذين القطاعين.
وقال الوزير - في بيان اليوم - إن القطاع الخاص يعد ركيزة أساسية في الاقتصاد المصري، حيث يساهم بنسبة 75% من الناتج المحلي ونستهدف زيادة إسهاماته إلى 90% خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن الوزارة تعمل - حاليًا - على وضع استراتيجية متكاملة لقطاعي الصناعة والتصدير تستهدف وضع سياسات وبرامج متطورة لتنمية وزيادة القدرة التنافسية لهذين القطاعين وذلك بمشاركة المجتمع الصناعي والتصديري لتلبية احتياجات هذين القطاعين.
وأوضح أن هناك العديد من التحديات التي تواجه القطاع الصناعي والتصديري، منها مشاكل نقص الطاقة خاصة للمصانع كثيفة الاستهلاك بالإضافة إلى العملة الصعبة وعدم توفير اراضي صناعية مرفقة والبيروقراطية التي يواجهها المستثمرون داخل عدد من المصالح الحكومية، مشيرًا إلى أن بعض هذه المشاكل تم وضع حلول لها مؤخرًا منها علي سبيل المثال الطاقة والتي تم توفيرها وضخها بداية الشهر الماضي.
وأضاف الوزير أن العام الحالي شهد العديد من المؤشرات الإيجابية منها ارتفاع معدل النمو الاقتصادي إلى 2ر4 % بالاضافة إلى المشروعات التي يتم تنفيذها أهمها منطقة محور قناة السويس وشبكة الطرق والبنية التحتية والمليون ونصف فدان التي يمكن أن تسهم بشكل كبير خلال العامين القادمين في تنمية الاقتصاد وزيادة الناتج القومي وحل مشاكل البطالة.
وأشار إلى أن الوضع الحالي يتطلب سرعة العمل لتعويض الوقت الضائع خلال الاربع سنوات الماضية مؤكدا ان الحكومة لا تستطيع العمل بمفردها وانما لابد من التعاون والتنسيق بين كافة المستثمرين والمجتمع الصناعي والتصديري لتحقيق التنمية الاقتصادية ومعدلات النمو المستهدفة خلال المرحلة القادمة.
وأضاف أن الوزارة تعمل على العديد من الملفات منها ملف المصانع المتعثرة حيث قام مركز تحديث الصناعة بعمل حصر لتلك المصانع، حيث تقدم للمركز 871 مصنعًا وتم تصنيفهم والتعامل معهم وحل مشكلاتهم وتم الاتفاق مع البنك الاهلي وبنك مصر للمساهمة في تمويل واعادة تشغيل بعض هذه المصانع حيث قام البنك الاهلي بتمويل 11 مصنعًا من تلك المصانع المتعثرة بتكلفة 27.5 مليون جنيه.
وكشف أنه يجري - حاليًا - تنفيذ مشروع المنظومة الالكترونية وميكنة أعمال الوزارة والهيئات التابعة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك في إطار تطوير آليات العمل داخل تلك الهيئات للتيسير على المستثمرين والمتعاملين معهم خلال المرحلة المقبلة.