هل قداس الميلاد سيقام فى كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة؟

أعلن القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك فى نوفمبر الماضى عن وضع الصندوق الكنسي بالكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأكدت الكنيسة أن هذا الصندوق يحتوي على نسخة من الإنجيل والقرار الجمهوري الخاص بإنشائها، والصحف الصادرة يوم صدور القرار مع بقية المكونات الكنسية، حسب طقس الكنيسة.

وبعد أصدار هذا البيان أنتشرت بعض الأقاويل بأن قداس عيد الميلاد القادم والموافق 6 يناير 2018 سيقام فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الادارية الجديدة ولكن دون رد من الكنيسة بتاكيد صحة أو نفي هذه الأقاويل.

من جانبه قال القس بولس حليم تعليقا على هذا الموضوع : "إلى الأن لم تحسم مناقشات الكنيسة والبابا تواضروس الثانى عن إقامة صلوات قداس عيد الميلاد فى 6 يناير 2018 القادم فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة أم لا".

وتابع "حليم " فى تصريحات خاصة لـ" صوت الأمة " : "بالفعل سنعلن اذا تم الأستقرار على الكنيسة التى ستقام بها قداس الميلاد، حيث يتوقف هذا على قرار البابا تواضروس الثانى، ويتوقف إيضا على الأنتهاء من الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الأدارية لتكون معدة للصلاة".

أضاف "حليم" : "لابد أن تكون الكاتدرائية معدة للصلاة حتى نتمكن من إقامة القداس ، لذلك ننتظر بعض الوقت حتى نتمكن من اعتماد قرار إقامة قداس الميلاد وتحديد المكان المناسب له". 

يذكر أن البابا تواضروس الثانى قد عاد أمس من رحلة علاجية أستمرت أكثر من 20 يوم بين أكثر من دولة بالخارج مثل المانيا والنمسا، وذلك لإجراء جراحة عاجلة فى العمود الفقرى بعد أن فشلت الأدوية العادية في احتواء الآم الظهر مما دفع الفريق الطبى إلى اختيار التدخل الجراحى كحل للأزمة الصحية الخاصة بالبابا.