هؤلاء يديرون الدولة الفترة المقبلة.. "132" شخصية متميزة (صور)
الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 02:20 م
تأتى الثروة البشرية في مقدمة الموارد الطبيعية التي يستند عليها تقدم الدول، خاصة وأن تجارب بعض الدول التي استثمرت فى العنصر البشري أثبتت ذلك الأمر مثل الصين على سبيل المثال، الأمر الذي أدركه القائمين على هيكلة الدولة المصرية بالشكل الذي يتناسب مع تقدم عجلة التطور العالمي، وإعادة رسم الخريطة الإدارية داخل مؤسسات الدولة، ولأول مرة تهتم الدولة المصرية بتدريب الكوادر الشبابية لتولي المناصب القيادية خلال الفترة المقبلة.
وجاء السعي الدؤوب من مؤسسات الدولة، على تأهيل كوادر قيادية قادرة على تولى مسؤوليات ومهام داخل مؤسسات الدولة، ليفرز العشرات من الشخصيات القيادية المؤهلة لتولى المهام الإدارية والتنفيذية في أروقة المؤسسات الفاعلة في صنع القرار وتنفيذه، حيث رصدت "صوت الأمة"، أهم 132 شخصية تتمتع بالكفاءة الإدارية والفنية وأصحاب الخبرات المتفردة، ويأتى ذلك وفق معاير شديدة التعقيد والدقة، وبحسب تقارير رقابية وتحريات أمنية ومهنية وتاريخ من العمل المتميز، ووهو الامر الذى كشفتة هيئة الرقابة الادارية بعد اجتياز الكوادر المتميزة واختيارهم لإعدادهم وتأهيلهم لتولي الوظائف القيادية بالدولة.
قامت هيئة الرقابة الإدارية وتحت رعاية الوزير محمد عرفان جمال الدين رئيس الهيئة، بعقد 4 دورة تدريبية لتعزيز القدرات القيادية لـ132 من الكوادر الشابة المتميزة، وأصحاب الكفاءات الفنية والإدارية من القطاعين العام والخاص فى بداية عام 2016 وأخرهم فى شهر يولية 2018، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بإنتقاء العناصر الشابة المتميزة وأصحاب الخبرات المتفردة، وإعدادهم وتأهيلهم لتولى الوظائف القيادية بالدولة.
وكشفت هيئة الرقابة الادارية، أن الدورة التدريبية تشمل مجالات عدة، أبرزها الوقاية من الفساد ومكافحته ونشر إجراءات قيم النزاهة والشفافية وإدارة الأزمات، والإطار العام لموازنة الدولة وكذلك دور هيئة الرقابة الإدارية في دعم الإستثمار وترشيح القيادات ومتابعة المشروعات الكبرى كأحد اهم القطاعات المنشأة حديثا في الهيئة لمواكبة المرحلة الحالية في الدولة، بالإضافة الى إلقاء الضوء على اسلوب ممارسة مجلس النواب لدوره الرقابى على السلطة التنفيذية، وتطوير منظومة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، ودور العاملين المصريين بالخارج في التنمية ، وتولى بعضهم وظائف قيادية بالدولة حاليا.