دورات خارج البلاد لكيفية إطلاق الشائعات لخدمة الإخوان بأحراز "قضية التخابر"
الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 01:18 م
انتهت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، من فض الأحراز فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية التخابر مع حماس ومع منظمات أجنبية، وبفض الأحراز تبين وجود مراسلات بين المتهمين حول مواجهة الحكومة عقب ف الفترة التى أعقبت أحداث يناير.
بداية الجلسة، قامت اللجنة المشكلة بترجمة الأحراز بحلف اليمن القانونية، ثم فضت المحكمة الحرز مسلسل رقم 4 الخاص بالمتهم محمد مرسي وآخرين، وهو عبارة عن كرتونه صفراء اللون بداخلها صندوق أزرق اللون، ومحرر فى 18 ديسمبر 2013 وبفض الحرز وجدت بداخله 20 مظروف مسلسلة، وبداخل المظروف الأول أوراق بعضها مدون باللغة الإنجليزية بالإضافة للغة العربية، والصحيفة الأولى مؤرخة بتاريخ 27 فبراير 2011، بعنوان أحمد عطية، ودون عليها عدة فقرات وهى "تقدير الموقف لتحديد 4 أمور"، "ماذا يمكن عمله بالشأن الاوربى"، " لكل مطالبات الشباب لم يكن بها بعد خارجى ولكنها مطالب داخلية"، " القضاء على مشروع التوريث"، "المحاسبات التى تمت لرجال الأعمال فقط هم من حول جمال"، "ما تم من تغير جيد ولكنه غير كامل"، "وهل هناك قناعة بأن الأمور ستكون لتغير حقيقى أم سيراوغ المجلس العسكرى للبقاء فى السلطة"، "ملامح الشراكة المصرية التركية لو تمت سيكون لها بعد عالمى"، "احتواء الدور الإسرائيلي مرتبط بالدور التركى"، " والاستفتاء الشعبى على قضايا كبرى"، "القيادة الحقيقة للبلاد تحتاج الدخول فى تفاصيل ملفات وأخذ مبادرة فى المشروع الإسلامى"، " سؤال هل ندخل فى مرحلة الاستعداد للحكومة والدخول فى صراعات المشهد"، "حقوق بين المسلمين حقوق الشواذـ حقوق الشواذ"، "ندوة البرلمان الأوربى والعموم البريطانى الذين صنعوا التغير، والحاجة إلى إبراز وجوه إعلامية شبابية"، "التغير الذى تم وفتح سقف المطالب بشكل غير مسبوق هو تغير مقدر ولعبة الدماء فيه دور ويجب المحافظة عليه"، "استراتيجية الحركة من خلال حزبنا : إبراهيم الدراوى والأشعل"، "يجبن ان يكون هناك قنينات للغرب بعد المشهد الجديد"، " العمل فى اتجاهين الوبى الأوربي والوبى اليهودى".
وفضت المحكمة والوثيقة الثانية تحمل الرقم 2 بعنوان" تنظيم حملة ضد الرئيس بتاريخ 27 نوفمبر 2012"، وهى مكتوبة من اللغة الانجليزية من زيادى على، وجاء فيها أن مصادر من داخل قناة العربية تشن حملات ضخمة من دولة خليجية ضد الرئيس المصرى محمد مرسى، وتقول التقديرات أن مبالغ الثفقة بلغت المليار دولار، وبدأت فى إلغاء البرامج وتركت مساحة كاملة لتغطية ما يحدث فى الشارع المصرى، خلال تقيم الأحداث بما يوحى للمشاهد المصرى أن هناك حشود كبيرة فى الشارع وان الوضع فى مصر سيء للغاية.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.