ينكر وجود دولة فلسطين.. عزمي بشارة " حفيد القرود"
الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017 05:30 م
اتسم اللقاء بالود والحميمية، وامتلأ الأستوديو باصوات الضحك.. لم يكن ضحكا عاديا بين رفقة من الأصدقاء وحسب، بل كان ضحكا ظهرت فيه أنياب مصاصي الدماء الراقصين على جثث وأشلاء الشهداء ، حين ظهر عزمي بشارة في أحد اللقاءات التليفزيونية ليؤكد أنه لا وجود للدولة الفلسطينية.
رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تداولوا مقطع فيديو القديم لعزمي بشارة مستشار ومربي الأمير القطري تميم بن حمد، خلال لقاء أجراه معه التليفزيون الإسرائيلي باعتباره أحد أحفاد القرده وفقا لرواد مواقع التواصل، وقت أن كان شابا في مقتبل العمر، وأكد خلال اللقاء أنه لا يؤمن بوجود دولة فلسطين.
عزمي بشارة
وتحدث عزمي بشارة خلال لقائه بالمذيع الإسرائيلي، بــ«العبرية» الطليقة، وكأنها لغته الأم، وقال "أنا دائما أظن ذلك ولم اغير رأيي أبدا.. أنا لا أؤمن بدولة فلسطين".
وتابع نافيا وجود دولة فلسطينية، قائلا: "أعتقد أن دولة فلسطين هي من صنع الاستعمار.. متى كان هناك فلسطينيين ومن أين أتوا؟".
إسرائيلي يحرض ضد مصر
كان لعزمي بشارة فضيحة مدوية، حين تم تسريب مقطع صوتي له اثناء تحريضه قادة المعارضة والشباب في مصر، على الخروج بمظاهرات ضد النظام والإدارة المصرية.
وكشف بشارة خلال التسريب الصوتي، أن أغلب المعارضين المتواجدين في مصر وعلى احتكاك بالشارع المصري يتلقون تمويلا مباشراً من قطر.
تاريخ بشارة
عزمي بشارة، فلسطيني الأصل إسرائيلي الجنسية، وهو المستشار الإعلامي لأمير قطر، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، وكان هناك تعاونا قويا بين بشارة والموساد الإسرائيلي خلال فترة عضويته بالكنيست، والتي اهلته ليصبح الوسيط بين قطر وإسرائيل لتنفيذ الأجندة الصهيونية في المنطقة العربية.
عزمى بشاره فى الكنيسيت
عزمى بشاره داخل الكنيسيت
كما تولي بشارة قيادة قناة الجزيرة، وتنفيذ المخطط بمهاجمة الأنظمة العربية والتدخل في شئونها، وهوأحد الرؤس المدبرة لكل المصائب التي حلت بالمنطقة العربية، كما أنه تولى تدريب وتربية وتلقين تميم بن حمد منذ أن كان طفلا صغيرا، حتى أنه كان العقل المدبر لإنقلاب تميم على والده واستيلائه على الحكم، وزادت سطوته مع وصول تميم للحكم بعد الانقلاب الناعم على والده حمد وتسلمه السلطة.
عزمى بشاره مع تميم
يتلخص عمل عزمي بشارة في قطر، بتقديم المشورة إلى الديوان الأميري واعطاء استشارات لبعض وسائل الإعلام القطرية، كذلك يحظى بإدارة مركزا بحثيا ممولا من قطر مرتبط بتهم إرهاب، وهو الآن مهندس تطوير وتوطيد العلاقات القطرية الإسرائيلية، والمروج الأكبر لفكرة انسلاخ قطر عن العالم العربي والانضمام لمنظومة إقليمية جديدة تقودها إسرائيل ضمنا وقطر علنا.