من "حراك القدس" الذى دعا لاستهداف المؤسسات الأمريكية بفلسطين؟

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017 12:23 م
من "حراك القدس" الذى دعا لاستهداف المؤسسات الأمريكية بفلسطين؟
علم فلسطين
محمود على

دعت مجموعات شبابية لمقاومة الاحتلال تعرف باسم "الحراك الشبابي من أجل القدس" اليوم الثلاثاء، إلى إغلاق كافة المؤسسات الأمريكية العاملة في فلسطين، مؤكده انها باتت هدفاً للشباب الفلسطيني الغاضب من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمةً لـ"إسرائيل".
 
وقال الحراك المكون من اللجان الشعبية لمواجهة الاحتلال، وائتلاف شباب الانتفاضة: إن أمريكا كشفت عن وجهها الحقيقي المتبجح ووقف بجانب القاتل المحتل وتسانده وتدعمه وتوفر له الغطاء السياسي والأمني والثقافي له.
 
وأعلنت المجموعات عن قرارها، بالتمسك بلواء الضغط الشعبي والسياسي على الإدارة الأمريكية، والبدء بسلسلة فعاليات شعبية شبابية في مختلف مناطق فلسطين ضد المؤسسات الأمريكي بشكل مباشر، وضد أي مؤسسة تتلقى الدعم الأمريكي.
 
وأضافت في بيانها: أن شباب فلسطين ليس عاجزاً عن تسديد فاتورة الدفاع عن القدس وعروبتها، وسيقدم كل ما يستطيع دوماً ووقتاً ومالاً في سبيل استقلالها واستقلال الأرض الفلسطينية المحتلة من البحر إلى النهر.
 
وأوضحت المجموعات، أن كافة المؤسسات الأمريكية العاملة في مناطق السلطة مستهدفة من قبل الشباب الفلسطيني، وعليها إغلاق أبوابها طوعاً والرحيل من أرض فلسطين قبل أن يغلقها الشباب الفلسطيني بقوة الجماهير الغاضبة.
 
بعد توصية من جهاز الأمن العام (الشاباك)، أصدر وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بيانًا يحظر فيه نشاط 'الحراك الشبابيّ' في القدس وسائر مدن الضفّة الغربيّة المحتلّة، وفقًا لتعليمات قانون الطوارئ الإسرائيلي.
 
وكانت وزارة الأمن الإسرائيلية حظرت الحراك الشبابي من أجل القدس العام الماضي، لأنه يعمل تحت ستار منظمات شبابية، تهدف إلى تغيير الوضع في الضفة والقدس بوسائل مدنية.
 
وأكدت سلطات الاحتلال أن الحراك نفذ عدة عمليات ضد أهداف إسرائيلية خلال العام الأخير، منها إلقاء قنابل وعبوات ناسفة تجاه إسرائيليين، في عدة نقاط بالضفة الغربية، تركز الغالب الأعم منها في شارع 443 بالخليل وفي القدس المحتلة؛ كما اتهم الاحتلال الحراك بمحاولة ضرب البنى التحتية الإسرائيليّة من شركة الكهرباء والقطار السريع في القدس المحتلة، بالإضافة إلى رفض الإنتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق