تفاصيل أزمة النائبة رانيا السادات و "الغضبان" بسبب تجاوزات بمشروعات في بورسعيد والمنزلة (صور وفيديو)
الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017 10:13 ص
يبدو أن اللواء عادل الغضبان، بات مغضوبا عليه، خاصة من قبل عدد من أعضاء مجلس النواب المصري، وفي مقدمتهم النائب محمود العتماني عضو المجلس عن دائرة المطرية بمحافظة الدقهلية، والنائبة رانيا السادات عضو المجلس عن دائرة بورسعيد، واللذين أتهما المحافظ بالتقاعس عن التحقيق على بعدد من المشروعات.
ففي الوقت الذي سبق أن نشر فيه العتماني، قبل شهر، فيديو على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يوضح تطهير منطقة قعر البحر، ببحيرة المنزلة، وفتح المياه على ما قام به محافظ بورسعيد من ردم بالمنطقة، بعد تدخل رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي وإصدار أمره بتطهير بحيرة المنزلة؛ صبت النائبة رانيا السادات سيلا من الانتقادات لممارسات "الغضبان" في عدد من المشروعات
وكان "العتماني" قد تقدم ببيان عاجل بمجلس النواب متهما فيه محافظ بورسعيد بردم المنطقة بالرغم من صدور حكم القضاء الإداري بوقف أعمال الردم المشار إليها؛ وذلك حفاظا على بيئة بحيرة المنزلة؛ حيث وجه النائب حينها نداء للرئيس عبد الفتاح السيس، ورئيس الوزراء، يناشدهما التدخل ووقف الردم، حيث تضامن معه رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال.
من جانبها نشرت "السادات" فيديو على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لاجتماع لها بمقر حزب الوفد، مع عدد من ممثلي النواب وممثلين عن مواطني بورسعيد، حول مشروع الإسكان الاجتماعي بالمحافظة، وذلك بحضور سليمان وهدان وكيل مجلس النواب؛ حيث قال وهدان: من كثرة الحديث في الموضوع، كان الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان يقلق عندما نقول (عاوزين نقعد معاك).
وأضاف "وهدان" أنه سيتم التواصل مع الوزير أو مي عبد الحميد رئيس مجلس إدارة صندوق دعم وتمويل نشاط التمويل العقاري حول الزمني لمشروع الإسكان الاجتماعي في بور سعيد.
وفي تعليقها على الجولة التفقدية للمحافظ لمشروع محطة تنقية وتحلية مياه البحر بغرب بورسعيد، وصفت النائبة محافظ بورسعيد بـ"الكاذب الفاشل".
وكان "الغضبان" قد تفقد في وقت سابق من اليوم، عددا من المشروعات التي تقيمها المحافظة بالتعاون مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، علي أرض بورسعيد؛ يرافقه اللواء سيد العشرى، رئيس الهيئة.
وفي بيان للمحافظة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أشارت المحافظة إلى أن المحافظ بدأ ورئيس الهيئة جولتهما بتفقد أعمال انشاء محطة تحلية وتنقية مياه البحر بغرب بورسعيد، بطاقة استعابية من 20 إلي 40 ألف متر مكعب في اليوم، وذلك لتغذية قري غرب المحافظة، وشدد رئيس الهيئة علي الشركة المنفذة بضرورة سرعة إنجاز العمل وتكثيف الجهود خاصة وأن معدل العمل يسير بصورة بطيئة.
كما تفقدا أعمال إنشاء محطة مياه الكاب بجنوب المحافظة بسعة من 300 إلي 600 لتر في الثانية، والتي تم الإنتهاء من 80% من أعمال تأسيسها، ومن المخطط الإنتهاء من إنشائها خلال عام، بحسب البيان.
ومن جانبه، قال المحافظ إن محطة تحلية وتنقية مياه البحر تهدف إلي خدمة قرى غرب المحافظة والمشروعات الصناعية الموجودة بالمنطقة، كما أن محطة مياه الكاب تأتي لخدمة قري الجنوب بجانب مشروعات لإنشاء خطوط مياه ومحطات أخري، مؤكدًا عليأن قري الجنوب والغرب تشهد عدة مشروعات غير مسبوقة للمياه لم تشهدها طوال نصف قرن مضي، وذلك ضمن خطة لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بالتوازي مع ما تشهده المحافظة من طفرة اقتصادية جعلتها قاطرة التنمية لمصر.
واستنكرت "السادات" تداول صورة تجمعها بالمحافظ، على صفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدة الصورة يعود تاريخها لأوئل شهر يناير لعام 2016، وتم التقاطها أثناء تواجدها بديوان عام المحافظة، لإنهاء مشاكل وطلبات المواطنين في حينها؛ مضيفة: وافقت علي التقاطها بجانب من يشغل منصب المحافظ حاليا، ظنا مني وقتها أنني التقط صورة مع (سند أو ظهر أو أب) لي ولأبناء بورسعيد، وليس عدوا لنا -على حد تعبيرها- وكان حقا وقتها كذلك ثم تبدل به الحال بحسب عضو مجلس النواب.
ولفتت "السادات" إلى أزمة سابقة مع المحافظ، لهجومها بالطريق النيابي عليه، في تخصيص شط بورسعيد لمن وصفتهم بالعصابات الإلكترونية، ليكونوا حائط صد يدافعون عنه؛ متابعة: لم أعرف سبب خروج تلك الصورة، وسبب أنها "تلف الفيسبوك من الصبح"؛ وشددت على أنها لم تتم المصالحة مع "الغضبان".