النائب طارق متولي: مش سامعين صوت للجماعة بتوع حقوق الإنسان في قضية القدس

قال طارق متولي عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، إن عمليات الشجب والادانة للجرم الذي قام به الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل سيؤدي إلى المزيد من الاحتقان في الشارع العربي بمرور الوقت وليس كما يظن البعض موجات غضب العرب والمسلمين ستهدأ مع الوقت.

وطالب متولى، في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، بضرورة أن تتخذ الحكومات العربية قرارات أكثر فاعلية علي أن تبدأ برفض نقل سفاراتها إلى القدس لمن لديهم تطبيع في العلاقات الدبلوماسية كأداة ضغط وعدم اعتراف بالقدس إلا كجزء من الدولة الفلسطينينة التي هى أساس عملية السلام.

كما طالب بضرورة إبلاغ سفراء الولايات المتحدة في الدول العربية والإسلامية بأن مصالح الولايات المتحدة ستلقى رفضا شعبيا مستقبلا وهو ما يضع الحكومات في حالة حرج أمام الشعوب، مما قد يؤدي لتضرر العلاقات وزيادة الغضب من سياسات الولايات المتحدة في المنطقة العربية.

وتابع: "مش سامعين صوت للجماعة بتوع حقوق الانسان في قضية القدس، يجب أن نسمع صوتا لمنظمات المجتمع المدنى التي صدعت رؤوسنا ليل نهار بالديمقراطية وحرية الرأي والتعذيب في السجون، فحتى الآن لم نسمع صوتًا لهذه المنظمات ولا هو حلال علي ناس وحرام على ناس".