ثلاث وزارات فى الحكومة المزعومة.. تفاصيل تأسيس "حكومة الظل الإرهابية"
الإثنين، 11 ديسمبر 2017 08:00 م
تستعد جماعة الإخوان الإرهابية لإطلاق «حكومة ظل جديدة» تعبر عن المعزول محمد مرسي، وتزعم أمام العالم أنها الحكومة الشرعية للبلاد .
وأكدت مصادر مقربة من الجماعة، رفضت ذكر أسمائها، أنه تم الاتفاق داخل الإخوان أن تكون هذه الحكومة مكونة من «رئيس وزراء و3 وزراء فقط» بعيدا عن أي وزارات أخرى لسهولة تحركها فى العالم.
وأوضحت المصادر أن الوزارات التى اختارها الإخوان لتلك الحكومة الهلامية، هى وزارة العدل وحقوق الإنسان، والتى يصبح من اختصاصها الترويج لوجود انتهاكات فى حقوق الإنسان فى مصر، وعدم صحة إجراء محاكمات قادة الإخوان، وعلى رأسهم المعزول محمد مرسى، ووزارة الإعلام، وتتولى الإشراف على قنوات الإخوان وتحديد خطاب إعلامى موحد يتحدثون به لضمان التأثير الدولى، أما الوزارة الثالثة والأخيرة فتعرف باسم وزارة الخارجية، وتكون مسئولة عن التحرك الدولى للجماعة واجتماعها بالبرلمانات والحكومات العالمية الأخرى للتحريض ضد مصر.
ولم تحدد الجماعة وفقا للمصادر، أي اسم من أسماء المرشحين لحكومة ظل الإخوان، وسط رغبات إخوانية في تعيين هشام قنديل هو رئيس الحكومة الجديد، وخاصة بعد خروجه من السجن وقدرته على التحرك بأريحية، إلا أن قنديل يرفض خوض غمار الحياة السياسية مرة أخرى، ومن المتوقع رفضه لهذا المنصب ليبقى المرشح الأبرز بعده «عمرو دراج» وزير التخطيط الدولى السابق، وجمال حشمت القيادى الإخوانى.
أما وزير العدل وحقوق الإنسان، فيعتبر أقرب مؤيدى الإخوان لهذا المنصب، أحمد سليمان وزير العدل السابق فى حكومة هشام قنديل، والذى لا يزال داعما بقوة للجماعة الإرهابية، فى حين يعتبر صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام الإخوانى السابق هو المرشح الأول لتولى وزارة الإعلام الإخوانية، ليكون مسئولا عن الإشراف على كل قنوات الجماعة وخطابها، أما وزير الخارجية الإخوانية فلم تحدده الجماعة بعد، وسط ترشحيات باختيار عبدالموجود الدريرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل لهذا المنصب، كما يدعو البعض لاختيار سيدة من الإخوان لهذا المنصب دون أن يتم تحديد من ستكون.
ودعت قنوات الإخوان أكثر من مرة لتأسيس هذه الحكومة «حكومة الظل»، وكان على رأس إعلاميى الجماعة المنادين بهذه الحكومة الإعلامى الإخوانى جمال ريان، وقد فشلت كل محاولاته السابقة حتى بدأت الجماعة تشعر بانهيارها فى المجال الدولى، فقررت إعادة مناقشة الفكرة من جديد لتفتح باب حوار جديدا مع المجتمع الدولى الذى أغلق أبوابه فى وجه الجماعة الإرهابية، وخاصة بعد تورطها فى العديد من أعمال العنف فى مصر، بجانب تسببها فى انتشار العنف والإرهاب فى العالم كون مؤسسيها هم من وضعوا الدساتير التى تتحرك بها الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابى الذى يعتبر «سيد قطب وكتاباته» مرجعا لأفعاله وجرائمه الإرهابية.