على طريقة "مرسي الزناتي".. مرشح رئاسي محتمل يهدد الداخلية: "هاقفل الأقسام"

الإثنين، 11 ديسمبر 2017 05:00 ص
على طريقة "مرسي الزناتي".. مرشح رئاسي محتمل يهدد الداخلية: "هاقفل الأقسام"
وزارة الداخلية
كتب- أمل غريب

" أي يا عيني.. أي يا عيني.. ضربني بوشه على أيدي يا سعادة البيه الضلمة قفلتوا الشبابيك ليه".. جملة من مشهد آداه الفنان الراحل سعيد صالح في المسرحية الكوميدية "مدرسة المشاغبين"، مدعيا أن ناظر المدرسة الفنان الراحل حسن مصطفى، ضربه في عينه، وسأله الناظر: "مالك يا أبني يا حبيبي؟ أنا عملتلك حاجة يا ولا.. أنا جيت جنبك ولا كلمتك؟"، فأجابه سعيد صالح: "بتبلى عليك يا أخي.. أنا حُر".

ومع اقتراب موعد إعلان فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، يلجأ البعض من المرشحين المحتملين، أو في قول أخر مدعي الترشح أو راغبي الشهرة، عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي،  أنهم يتعرضون لحملات تهديد أو ترويع لمنعهم من الترشح في الانتخابات المقبلة.

وابتكر أحد راغبي الشهرة، أنه سيحدد موعدا لعقد مؤتمر صحفي لإعلان موعد ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2018، حيلة جديدة ليحظى بأكبر عدد من الــfollowers أو المتابعين، لإثارة شغفهم وإيهام من حوله أنه شخصية "بيتعملها 1000 حساب"، وهو ما أقدم عليه الفلكي أحمد شاهين، أو كما يسمي نفسه "نستراداموس العرب"، حيث نشر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه سيد العالم وأن العالم أجمع تنبأ بمجيئه للحكم في مخطوطات قديمة.

23844801_1765853926781462_7079517682633169810_n
 

وكتب الفلكي أحمد شاهين عبر حسابه على الفيس بوك، أنه لن ينتظر تحديد موعد الانتخابات الرئاسية، وكتب قائلا: "سأحدد ميعاد مؤتمري الصحفي ودعايتي للانتخابات.. ومش هستنى مواعيد.. ولافتاتي نازلة الشوارع في حراسة".

إلا أن رغبة أحمد شاهين في خلق حالة من الأهمية حول ترشحه للانتخابات الرئاسية، جعلته يهدد وزارة الداخلية وأقسام الشرطة بـ "الغلق"، كما هدد المواطنين بـ"الضرب"، فقد كتب عبر منشوره على الفيس بوك قائلا: "أي تمزيق لهذه اللافتات من أي  حد هينضرب.. وهحمل الحي المسئولية وقسم الشرطة التابع للحي.. ومش مسئول عن اللي هيحصل لأني على استعداد لقفل القسم ذاته بطريقتي.

 

أحمد شاهين يعلن نيته الترشح للانتخابات
 

الغريب في الأمر ليس هو أن أحد أفراد الشعب يقرر خوض الانتخابات الرئاسية من عدمه، حتى وإن كان شخصا مغموراً تثار من حوله التكهنات، لكن اللافت حقاً هو إقدام مرشح رئاسي على تهديد الشعب المقرر له تأيده وانتخابه ولم يلتفت إلى أن فعله هذا من أفعال البلطجة التي يعاقب عليها القانون للمواطن العادي قبل رئيس الجمهورية، فما هو الوضع عندما يهدد الرئيس شعبه؟

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة